ربطت دراستان علميتان نشرتا في عدد أمس من مجلة «نيتشر» بشكل مباشر ظروف ظاهرة الاحتباس الحراري وانبعاثات الغازات والتغييرات المناخية، بالفيضانات العارمة والأمطار الغزيرة. وأوضحت دراسة عن نصف الكرة الشمالي أن احتمال سقوط المطر الغزير في أي يوم زاد بنحو 7 % في النصف الثاني من القرن ال 20. وتوصلت دراسة ثانية قام بها ميلز آلين من جامعة أكسفورد في بريطانيا وزملاؤه، إلى أن التغيرات المناخية المتسبب فيها الإنسان قد ضاعفت تقريبا خطر الجو الرطب الشديد الذي يتسبب في حدوث الفيضانات. واستخدمت الدراستان نماذج كمبيوترية متقدمة جديدة لتحليل البيانات عن المناخ ودرجات الحرارة والانبعاثات الكربونية التي يعزى إليها ظاهرة الاحتباس الحراري.