زاد عدد المتطوعين المشاركين في مجموعة «أنا أحب جدة التطوعية» على الموقع الاجتماعي الفيس بوك على ألف مشارك، الذين تفاعلوا مع أحداث الحملة على الأرض وتابعوا أعمال اللجان الميدانية لشباب التطوع على مدار الساعة. وأبان المدير العام للمستودع الخيري بجدة فيصل بن عبدالرحمن الحميد، أن كثيرا من المشاركين عبروا في ردودهم عن إعجابهم بحماس المتطوعين وحجم الأعمال المقدمة لخدمة المتضررين، ورغبتهم في المشاركة في الأعمال الميدانية. وأشار إلى أن أعمال التطوع تنوعت بين تنظيف مساكن الأسر المتضررة التي دهمتها السيول، وحولتها إلى برك من المياه والطمي، وتوزيع الوجبات الساخنة على شقق الإيواء وتوزيع البطانيات والسلال الغذائية والجولات الميدانية التي يتم فيها رصد الاحتياجات للمتضررين ومحاولة توفيرها عن طريق مراكز التوزيع والمساندة. وأثنى الحميد على ما لمسه من حماس وتفاعل على صفحة المجموعة، مشيرا إلى أن: «ذلك يمثل صورة مشرقة للتكاتف الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف، من خلال استثمار وسائل الاتصال الحديثة التي أصبحت من سمات العصر الحديث، وشباب هذا الوطن الكريم يجسدون أمامنا واقعا حيا لمظاهر التكاتف والتواصل والتعاون والإخاء ويمثلون واجهة حضارية رائعة لجميع أبناء هذا الوطن الكريم».