طالب سكان قرية الخرادلة التابعة لبلدية وادي جازان بتكوين لجنة من أمانة منطقة جازان والبلدية ووزارة المياه والكهرباء وإدارة التربية والتعليم للوقوف على معاناة أهالي القرية التي تعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية، خاصة فيما يتعلق بخدمة شبكتي المياه والصرف الصحي في وقت تتمتع فيه القرى المجاورة بكثير من الخدمات. وقال شيخ القرية محمد أحمد خردلي إن القرية تفتقد لأي طريق مسفلت، بينما تتمتع القرى المجاورة شرقا وغربا وجنوبا بشبكة طرق جديدة وتصريف مياه السيول، مشيرا إلى أن انتظارهم طال لحل مشكلة المياه وندرتها فالقرية ليس بها إلا شبكة بدائية جدا نفذها السكان على نفقتهم الخاصة، بالرغم من وجود مشروعين وخزانين للمياه حول القرية. كما أن القرية لم تدخل ضمن مشروع تصريف مياه الأمطار الذي تنفذه الجهات المختصة حاليا. وأضاف يحيى كليبي أن المهندس المسؤول عن المشروع أكد لهم سابقا أن القرية داخلة ضمن خطة المشروع إلا أنه اتضح أن الأمر لم يكن إلا نوعا من التضليل حتى يضمن سكوتهم وعدم المطالبة بإدخال القرية ضمن المشروع. وأضاف أنهم طالبوا من قبل بإنشاء حديقة شرق القرية من الأراضي التي تمتلكها البلدية وتستخدم جميعها كأشياب لري أشجار الحدائق لمدينة جازان دون الاستفادة منها لأهالي القرية، كما أن تسربات المياه التي تحدثها تلك الأشياب تذهب مباشرة إلى مرمى النفايات الملاصق للقرية وهو ما جعل منه بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة خاصة الباعوض.