في أول إطلالة إعلامية لها عبر الصحف والإعلام السعودي ذكرت الفنانة الأردنية عريب التي شاع صيتها ونجاحها في الإمارات منذ ثمانية أعوام, أن الإعلام قصر في حقها بالإضافة إلى كسلها وعدم فهمها العمل في الوسط الفني كما يجب, وأضافت أنها مبتعدة كليا عن الإعلام بالإضافة إلى ابتعاد الإعلام عنها ومهما فعلت وصنعت لا تجد لنجاحها وشهرتها طريقا إلا في الإمارات, ولم تعبر أسوار الإمارات بالرغم من رغبتها الشديدة في انتشار صوتها في الخليج وخصوصا في المملكة العربية السعودية. وعن سبب اختيارها لأغان شعبية من الإمارات وعدم دخولها السوق السعودية عللت عريب؛ «أنها تأسست وترعرعت في الإمارات في مدينة دبي وهي من مواليد الإمارات وعاشت طوال حياتها هناك فمن الطبيعي أن تكتسب حب الأغاني الشعبية الإماراتية وتقدم ما هو في محيط حياتها، كما أن الأعمال الخاصة وخصوصا الأغاني التي يرعاها الشاعر المنتج حدت من انتشارها لأنها لا تستطيع أن تطرحها في السوق, فهي ملك للشاعر ولا تستطيع التصرف في العمل». وأكدت عريب أنها ترغب فعليا الدخول ضمن الأغنية السعودية وترغب في التعاون مع كل من الشاعر ساري, والملحن سهم, وناصر الصالح, وصالح الشهري, وتحلم بمعانقة أشعار خالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن وعمالقة الشعر في المملكة العربية السعودية, لكنها ذكرت أن هذه الأسماء هي التي يجب أن تختار عريب فهي لا تزال غير قادرة على التواصل معهم وتخجل كثيرا, وأقرب مثال على ذلك أنها سبق أن التقت المطرب راشد الماجد في استديوهات النجم فايز السعيد لكنها خجلت أن تطلبه عملا فنيا تغنيه, وعبرت عن أسفها أنها فوتت تلك الفرصة وتمنت أن تغني مع اسم مثل راشد الماجد يستطيع أن يوصلها لمراحل ويختصر مسافات طويلة لها. كما أكدت أنها عاشقة لصوت الفنان خالد عبدالرحمن وتعتبره حلما بالنسبة إليها فهي تشعر بأغانيه وأحاسيسه وتتمنى أن تقدم أي عمل من كلماته وألحانه لتزين به تاريخها الفني. وعن منافستها للأصوات في الإمارات, ذكرت عريب أنها لا تزال في بداية مشوارها وهي تغني للأساتذة الذين سبقوها في المجال الفني مثل نوال الكويتية وأحلام وأريام, التي تعتبرها أقدم منها وتغني لها الكثير من الأعمال مثل ظبياني والنساء, كما أشارت إلى أن الفنانة أحلام مشاكسة ولكن قلبها طيب وتستطيع أن تقلب موازين الساحة بلقاء واحد, لكن غير محاسبة فيما تقول بحسب جماهيريتها الطاغية. وعن المشكلة التي حدثت أثناء غنائها لأغنية الفنان الإماراتي القدير جابر جاسم مع الفنان الشاب جاسم محمد والزوبعة التي أثارتها الأغنية, عندما غنت مقاطع خاصة جدا كانت الرقابة قد حذفتها قبل أكثر من 30 عاما ومنعت الفنان الراحل من غنائها، ذكرت أن تلك المقاطع كانت من ضمن القصيدة وكان الورق أمامها ولم تشعر أن هذه الكلمات ممنوعة من الغناء إلا فيما بعد. يذكر أن عريب طرحت ألبوما غنائيا ضم 15 أغنية هي حصيلة جهد الثمانية أعوام الماضية وتعاونت فيه مع نخبة كبيرة من الأسماء في الإمارات ومن بينهم فايز السعيد وعلي كانو وتطمح أن تتولى شركة توزيع في المملكة تقديمه للجماهير, لاسيما أن الألبوم يوزع في الإمارات فقط وهو من إنتاج مؤسسة «خمس الحواس» التي يمتلكها الملحن علي كانو.