أرجعت رئيس القسم النسائي بالإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية بثينة العبدالهادي منع المراكز النسائية من مزاولة «المساج» لأسباب صحية وبيئية، مؤكدة أن من سيمارس المساج من تلك المراكز سيكون مخالفا ويطبق عليها لائحة الجزاءات والغرامات المالية. وأشارت العبدالهادي إلى أن القسم النسائي يقوم حاليا بمسح شامل لجميع الأنشطة النسائية بالدمام ضمن خطة مجدولة على مدار الأسبوع في الفترتين الصباحية والمسائية وتكثيف الزيارات الميدانية للمراقبات الصحيات للمشاغل النسائية في الدمام. وفي سياق آخر كشفت نتائج دراسة أعدتها غرفة الشرقية العام الماضي، أن أكثر من 60 % من المشاغل النسائية المتواجدة في المنطقة الشرقية تم إنشاؤها منذ فترة زمنية لا تتجاوز خمسة أعوام، وهي ما زالت تحاول إثبات جدارتها وقدرتها على البقاء والمنافسة، في حين أن عدد المشاغل النسائية التي مضى على إنشائها أكثر من 15 عاما لا يتجاوز نسبة 2 % فقط من مجموع المشاغل. ولخصت الدراسة أبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجه المشاغل والمراكز النسائية، بكونها تتعلق باستقدام العمالة النسائية المدربة التي تحتاج إليها المشاريع النسائية، والإجراءات المطولة المتبعة من القطاع الحكومي وصعوبة إنجاز سيدة الأعمال لمعاملاتها الرسمية بشكل شخصي، إلى جانب صعوبات أخرى مصدرها إدارة المشاغل، مثل: وجود المنافسة من العمالة السائبة والعاملات من المنزل، وعدم ثبات الموظفات، وبخاصة المختصات، وعدم توفر العمالة المدربة، إضافة إلى عدم وجود مظلة أهلية كالجمعيات تكون بمثابة بيت لخبرة صاحبات المشاغل النسائية.