«كل دقة بتعليمه» مثل يردده الجداويون وأهالي المنطقة الغربية، قبل الشروع في محاولة تصحيح وضع ما، ولعل أمطار وسيول جدة الأخيرة أسهمت في صنع جيل مطلع ومهتم كثيرا بأحوال الطقس، وحول ذلك يقول محمد حميد العلي إن أبناءه اهتموا كثيرا بأخبار الطقس والغيوم والأمطار بعد تلك السيول القوية. وأضاف: «أشاهدهم وهم يتصفحون مواقع الإنترنت باستمرار ويستعرضون خرائط المواقع التي تتجمع فيها المياه، إضافة إلى مواقع الأرصاد الجوية. ويؤكد حمد سليمان طامي أن أحاديث الناس تتمحور حول الأمطار والرياح والسحب وقد أسهمت تلك الأمطار في تعليم الكثيرين كيفية التعامل معها من خلال التحرك سريعا وعدم المكوث في الشوارع أثناء هطول الأمطار. في حين تؤكد سمية العمري من سكان محافظة القنفذة أنها تحرص كثيرا على متابعة أحوال الطقس منذ العام الماضي، لافتة إلى أنها لا تسافر إلى جدة إلا بعد الدخول على مواقع الأرصاد والتأكد من أن الوضع مطمئن.