انتقد مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم الأرجنتيني أنزو هيكتور الطريقة التي لعب بها فريق الدرعية أمامهم في اللقاء الودي أمس الأول، بسبب الخشونة الزائدة التي دخلوا بها المباراة، وذهب ضحيتها لاعب الوسط الدولي أحمد عطيف الذي خرج متأثرا بالإصابة. وقال هيكتور إن المباريات الودية غالبا ما يخرج فيها اللاعبون عن الشد الصعبي الذي قد يؤدي في بعض المرات إلى تدخلات قوية على لاعبي الخصم، لأن نتيجتها ليس لها أدنى أهمية ولن تقدم أو تؤخر، ويستطيع المدرب أن يطبق خططه بأريحية تامة، ولكن ما حدث في مباراة الدرعية كان مختلفا، وأبدى أسفه لعدم قدرته من الاستفادة من التجربة. وكشف هيكتور عن تفاصيل الأحداث التي صاحبت المواجهة، موضحا أنه شعر بالخطر على لاعبيه: «عندما بدأ لاعبو الدرعية يلعبون بخشونة، توقعت أن الأمر لن يستمر طويلا وستتغير الأمور، بيد أن الشد العصبي تواصل والتدخلات الخطرة على لاعبي فريقي كانت واضحة، ولهذا طلبت من الحكم إيقاف المباراة وعدم إكمالها، لأن سلامة اللاعبين أهم لدي من مئة لقاء ودي». وعلق المدرب الأرجنتيني على إصابة أحمد عطيف الذي تعرض لالتواء في المفصل وشعر في عظمة الكاحل، وقال إن اللاعب لا يستطيع المشاركة في المباريات لما يقارب أربعة أسابيع، ولكن لا خوف على جاهزية باقي اللاعبين: «الإصابة التي تعرض لها عطيف لا تأتي إلا بسبب التدخلات الخشنة أو نزول اللاعب على قدمه بطريقة خاطئة، وللأسف أن ما تعرض له كان نتاج تدخل قوي على قدمه. أعتقد أني محظوظ كما هو الحال مع بقية اللاعبين لأنهم لم يتعرضوا للأذى مثل زميلهم» .