اعتمدت هيئة خدمات الحدود الكندية، اللغة العربية، ضمن 16 لغة ضمتها أخيرا للبطاقة الجمركية، بعدما كانت اللغات محتكرة على الإنجليزية والفرنسية. ويعد التعامل بهذه البطاقة، في إطار تسهيل الكثير من المصاعب التي كانت تعتري الكثير من المسافرين العرب بشكل عام، والسعوديين خاصة، الذين يتوافدون بأعداد كبيرة لكندا لأغراض مختلفة أهمها الدراسة. وتعتقد الهيئة أنها بهذه الطريقة، تذلل عدة نقاط هامة، كانت تمثل عائقا لمن يملأ تلك الاستمارات، وتشمل عدم الوضوح وعدم فهم بعض الأسئلة أو عدم الإجابة عنها بدقة، ما يتعارض مع القانون الكندي، ويصل لحد الجريمة، وفي بعض الأحيان قد يحرم الشخص من دخول البلد لمجرد خطأ كان يظن أنه بسيط أو لا تهم الإجابة عليه . وشددت الهيئة أن الشخص الذي يعبئ الاستمارة يعتبر مسؤولا مسؤولية تامة عما بداخلها، وأن تلك المعلومات سترسل حين الحاجة إليها للمؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية: «ترجمة البطاقة لعدة لغات هدفها الأساسي ألا يكون عدم الفهم والتعذر باللغة عذرا لبعض الأشخاص للكذب والتحايل على القانون» .