استقبلت الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة خلال العام 1431ه 131 حالة حماية اجتماعية، وتضمنت الحماية من الإيذاء والعنف الجسدي، ومن التحرش الجنسي، ومن التهديد بالضرب أو الحرق أو القتل، إضافة إلى الحرمان من الأطفال. وبلغت حالات النساء التي استقبلها المكتب 98 حالة عنف نفسي وجسدي و«حالة واحدة رجال» يشكو طليقته لمنعها أبناءها من الدراسة، وكذلك 14 حالة أطفال إناث، وتسع حالات أطفال ذكور، وكل منهم يتعرضون لعنف نفسي وجسدي من والديهم، إضافة إلى ست حالات يتعرضون لتحرش جنسي إما من والديهم أو إخوانهم. وأوضح المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، أن الحالات التي حصرتها الشؤون الاجتماعية وجدت الرعاية المناسبة «جرى التعامل مع هذه الحالات حسب نوعها، فبعضها يتم تسوية الخلاف بين المتنازعين في الإدارة وتنتهي القضية بعد الاستعانة بالإخصائيات الاجتماعيات بمكتب الإشراف الاجتماعي إذا كانت الحالة تخص امرأة أو طفلا، وبعض الحالات يتم رفعها إلى القضاء لأخذ الحق شرعا»، مبينا أن البعض الآخر من الحالات إذا كان إيذاء طفل أو امرأة يتم إيداعهم في دار الحماية الاجتماعية، وهي دار مخصصة لذلك إلى حين الانتهاء من القضية. وكشف آل طاوي عن وجود حالات لا تجد التجاوب من محيط الأسرة ويتم رفعها لمقام الإمارة في المنطقة للبت فيها حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن أغلب حالات الحماية تم إنهاؤها والتعامل معها بكل سهولة ويسر.