حسمت شركة كهرباء الطائف قضية «فلتان فواتيرها» بطرد ثمانية موظفين تلاعبوا بتسجيل أرقام استهلاك عشوائية بدلا عن الأرقام الحقيقية حتى يعفوا أنفسهم من عناء القراءات الميدانية، حيث بلغت فواتير استهلاك منازل شعبية في عدد من الأحياء إلى أكثر من خمسة آلاف ريال للشهر الواحد الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بالتحقيق في الأمر بل قام بعضهم برفع دعاوي أمام المحاكم ضد الشركة. وقررت الشركة طرد المتورطين دون إعطائهم أي مستحقات «نهاية خدمة». وذكر مصدر مسؤول بالشركة أنه تم طرد اثنين من موظفيها بالإضافة إلى ستة موظفين متعاقدين من الباطن مع شركه أخرى وضعوا كعدادين ومن بينهم مهندس. وذكر عدد من السكان أنهم فوجئوا في نوفمبر الماضي بفواتير متضخمة جدا ولا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع متوسطات استهلاكهم على مدى أعوام طويلة ولا يوجد ما يبرر تلك الزيادات، مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى الاستدانة لدفع الفواتير حتى لا تتضاعف وتسجل عليهم غرامات وحتى لا يتعرضوا لفصل الخدمة عنهم. فيما أشار مصدر بالشركة ل«شمس» وقتها إلى أن هناك احتمالا بوجود تلاعب في العدادات من قبل الأطفال أو سوء قراءة من مندوبي الشركة أو في نظام الحاسب الآلي.