أعلنت الحكومة التونسية، أمس، عن إغلاق المدارس والجامعات «حتى إشعار آخر» في كل أنحاء البلاد التي تشهد اضطرابات على خلفية البطالة. وأعلنت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في بيان مشترك «إثر الاضطرابات التي جدت في بعض المؤسسات، فقد تقرر تعليق الدروس حتى إشعار آخر بداية من يوم الثلاثاء». ووعد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في خطاب تليفزيوني، أمس الأول، بتوفير 300 ألف فرصة عمل جديدة قبل 2012. وتجددت في ثلاث مدن هي القصرين وتالة والرقاب (وسط غرب البلاد) أعمال العنف والشغب التي تهز تونس منذ منتصف ديسمبر الماضي وأسفرت عن سقوط 14 قتيلا حسب آخر إحصاء رسمي وما لا يقل عن 50 قتيلا حسب المعارضة، وفقا لما أوردت وكالة فرانس برس. وفرقت قوات مكافحة الشغب، أمس الأول، تظاهرة لطلاب جامعات ومدارس ثانوية في وسط العاصمة التونسية، وتنادى آلاف الطلاب للتظاهر عبر موقع «فيسبوك» الاجتماعي على الإنترنت.