تسببت علمية تفجير صخور داخل مشروع النفق الجديد على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الخبر، ظهر أمس، في خسائر كبيرة في الممتلكات الواقعة على الطريق، تمثلت في تضرر 22 سيارة وتهشم الواجهات الزجاجية لعدد من المحال التجارية واللوحات الإعلانية، وذلك بفعل تطاير الصخور من موقع التفجير. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار أعقبه تطاير كميات من الصخور متفاوتة الأحجام؛ ما أدى إلى تهشم الواجهات الزجاجية والسيارات القريبة من الموقع، مشيرين إلى عدم وجود أي إصابات بشرية. وذكرت مصادر أن عملية التفجير كانت بغرض إزالة كتل صخرية من موقع مشروع نفق طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع تقاطع طريق مكة، إلا أن أخطاء فنية صاحبت عملية التفجير. وأضافت أن المقاول تعهد بتعويض كل المتضررين. وكشف مسؤول في الشركة المنفذة للمشروع أن أعمال التفجير كانت مرخصة، وتم توقيع عقد مع المقاول على تحمل أي أضرار ناتجة عن أعمال التفجير. من جانب آخر وقفت لجنة مشكلة من الدفاع المدني وبلدية الخبر على بعض شكاوى المحال المتضررة الذين يخشون من تداعيات الانفجار على سلامة مبانيهم، إلا أن اللجنة لم تجد ما يثير القلق.