أكد المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف ومدير المنتخب أوليفر بيرهوف أن ألمانيا تأمل في عام 2011 أن تتأهل مبكرا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2012»، التي تقام بأوكرانيا وبولندا. وتبدو التوقعات هائلة للمنتخب الألماني بعدما وصل إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بفضل جهود لاعبيه الشبان، كما حقق الفوز في المباريات الأربع التي خاضها بتصفيات يورو 2012 ليحصد 12 نقطة.وقال لوف في إشارة إلى تصفيات يورو 2012: «الأمر لا يعني أننا سنحصل على راحة طوال العام إذا نجحنا في التأهل، وهدفنا هو حسم الأمور مبكرا». وأضاف لوف في إشارة إلى المنتخب التركي المنافس لألمانيا في مجموعته بتصفيات يورو 2012: «نريد أن نتفادى النهائي في تركيا. في عام 2009 كانت المواجهة مثيرة أمام روسيا «في تصفيات مونديال 2010»، ولكننا نريد تفادي ذلك». ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة الأولى في التصفيات بفارق خمس نقاط أمام نظيره الروسي وست نقاط أمام المنتخب التركي، ولكن أوليفر بيرهوف مدير الفريق صرح لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، بأن التأهل لم يحسم بعد.وأوضح بيرهوف: «الخطر يكمن في الاعتقاد بأننا حتما سنحصل على تذكرة لنهائيات يورو 2012. لا يجب علينا إهدار وضعنا المريح».وستسعى ألمانيا في النصف الأول من العام الجديد إلى البحث عن مواقع الإقامة المناسبة للمنتخب الألماني في النهائيات التي تقام بأوكرانيا وبولندا. وقال بيرهوف إن بولندا هي المفضلة بالنسبة للمنتخب الألماني نظرا لتفوق بنيتها الأساسية. واختار المنتخب الألماني بعض الفرق القوية لخوض مباريات ودية أمامها خلال عام 2011، من بينها منتخبات إيطاليا والبرازيل وأوروجواي وهولندا، كما يلتقي مع المنتخب الفرنسي في أوائل عام 2012. ويستهل المنتخب الألماني مشواره مع المباريات الودية بلقاء نظيره الإيطالي في دورتموند في التاسع من فبراير المقبل. وقال لوف: «يجب أن يكون هدفنا هو تعزيز أدائنا بأفضل شكل ممكن». وسيسعى لوف إلى دمج بعض الوجوه الجديدةالشابة مثل ماتس هاميلز وماريو جوتزه لاعبي بوروسيا دورتموند، ضمن صفوف المنتخب الذي يضم بالفعل عددا من الشبان أمثال مانويل نوير ومسعود أوزيل وتوماس مولر وسامي خضيرة الذين تألقوا في مونديال 2010. ويأمل نجوم آخرون مثل القائد مايكل بالاك ولاعب خط الوسط سيمون رولفز والمدافع آرني فريدريش، في العودة إلى صفوف المنتخب بعد تعافيهم من الإصابات.