ثمن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، ما أبداه أهالي منطقة نجران من مشاعر بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى. وقال في تصريح صحفي أمس «لقد غمرني أهالي منطقة نجران بمشاعرهم الصادقة وبسؤالهم الدائم وحرصهم الشديد للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين على أثر العارض الصحي الذي بدأت تباشير الفرح بزواله، وهذا الشعور ليس بمستغرب على أهالي منطقة نجران حاضرة وبادية، فهم أهل ولاء وإخلاص، وقد لمسنا منهم كل معاني الحب والتقدير، وما هذا إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل متانة التلاحم بين القيادة والشعب في هذا الوطن الغالي». وتحدث الأمير مشعل بن عبدالله عن مشروعات الخير التي شهدتها وستشهدها منطقة نجران قائلا «إن مشروعات الخير والنماء ستصل إلى كل أنحاء المنطقة في ظل الدعم الكبير غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني الذين لا يألون جهدا في رفاهية المواطن وتحقيق أمنياته»، مشيرا إلى أن المنطقة تنتظرها تنمية شاملة وعملاقة وستحظى بنصيبها من الاهتمام والتنمية كباقي مناطق المملكة في ظل ما من الله به على هذه البلاد من ميزانية الخير المباركة التي تم الإعلان عنها أخيرا. ونوه الأمير مشعل بن عبدالله بكل ما تحقق من منجزات حضارية وتنموية في منطقة نجران حتى أصبحت واقعا ملموسا، سائلا الله أن يحفظ للوطن قيادته وأمنه واستقراره.