دعا أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس مجلس المنطقة الأمير خالد الفيصل، إلى تبني روح جديدة في رسم هوية المشاريع التنموية بما يخدم إبرازه هوية كل محافظة من محافظات المنطقة، والاهتمام بالعنصر البشري في كل مراحل المشاريع المستقبلية بما يحقق اندماج الإنسان بالمكان، ويعكس ثقافته ويساعد في رفع المعدلات الإنتاجية، مشددا على أن الوقت والتنمية والإنجاز هي لغة العصر الجديد نحو العالم الأول. وأكد خلال ترؤسه في ديوان الإمارة بمكةالمكرمة أمس، الجلسة الأولى من الدورة الأولى لمجلس المنطقة بحضور محافظي المحافظات بالمنطقة، أهمية تفعيل استراتيجية المنطقة في بناء الإنسان وتنمية المكان وتكثيف الجهود لجعل المشاريع ذات طبيعة مستدامة في تحقيق أهدافها ومدى انسجامها مع الخطة العشرية والمخطط الإقليمي للمنطقة، والأدوار الحيوية لكل قطاع من خلال تحقيق المرتكزات البشرية والمعرفية والتنموية قبل اعتماد المشاريع، مشددا على ضرورة متابعة إنجاز المشاريع التنموية المدرجة بشكل عاجل، والوقوف على نقاط القوة والضعف ومعالجتها وحصر المشاريع المتعثرة ودراسة الخطوات التنفيذية الاستراتيجية المستحدثة للنهوض بالمستوى العام لأداء المشاريع، مشيرا إلى ضرورة تحديد الأولويات والمشاريع العاجلة في كل المجالات، ووضع آليات التنفيذ في إطار زمني محدد، والتشديد على تنفيذها في إطارها الزمني الموضوع لها، واعتبار الوقت هو التحدي الأكبر في سبيل إنجاز المشاريع التي ينتظرها المواطنون في كل المحافظات بما يجعل من الوقت لغة متداولة لدى كل عناصر المشروع من مسؤولين ومقاولين. واستعرض الأمير خالد الفيصل مع أعضاء المجلس والمحافظين جدول الأعمال الذي اشتمل على مناقشة مواضيع الخطة التنفيذية لتقرير المشاريع التنموية في منطقة مكةالمكرمة التي تهدف إلى وضع استراتيجية مستقبلية لتنفيذ المشاريع حسب الحاجات والأولويات التنموية في المنطقة. من جهة أخرى، اجتمع الأمير خالد الفيصل في ديوان الإمارة بمكةالمكرمة، أمس، بمحافظي محافظات منطقة مكةالمكرمة. وتم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل صلاحيات المحافظين، وكذلك دعم المحافظات بالكوادر البشرية المتخصصة، وكذلك تفعيل المخطط الإقليمي لمنطقة مكةالمكرمة.