- ما زال الجمهور يتداول أصداء المعسكر المخجل للفئات السنية في الهلال التي ظهرت بعد الخسارة الخماسية من نده التقليدي «النصر» في لقاء تاريخي بينهما لا يقل قوة وإثارة عن لقاءات الناديين على مستوى الفريق الأول. - مسيرة شباب الهلال في دوري الشباب حتى ما قبل لقاء النصر الرابع، كانت زاخرة بثلاثة انتصارات: اثنان منها كانا خماسيين، وكان متصدرا لفرق الدوري، حينها لم تصدر أخبار تتحدث عن أوضاع معسكر الفريق وحالته، وهل كان له دور في هذه النتائج أم لا. - لكن آثرت صحافة الهلال تأجيل إعلان هذا الخبر لوقت آخر، وكانت خماسية النصر هي الكارثة التي استيقظ عندها الضمير لتنقذ هذا الجيل من تلك الحالة البائسة، وفي الوقت نفسه التقليل من فوز شباب النصر وتسليط ضوء أكبر على وضع الفريق حتى ينشغل الجمهور الهلالي عن الخسارة القاسية من الغريم التقليدي، ويكون تركيزهم منصبا على سوء الاهتمام بفئاتهم السنية. - باعتقادي لو أن الأمانة كانت موجودة لنُشر هذا الخبر منذ فترة لأنه ليس بالجديد، خصوصا أن الفئات السنية تعاني أزمة مالية نُشرت في الصحف منذ فترة بخصوص مرور أكثر من سنة لم يتسلم فيها العاملون في الفئات السنية حقوقهم، وخرج الأمير بندر بن محمد متهكما، وزاد أنها 20، ليصفق له جمهور الهلال لأن رده كان ضد النصراويين. - الوضع في الفئات السنية الهلالية متأزم، ويدرك جميع الهلاليين الواعين أن هذه الفئة أغلب نتاجها يكون مصيره التنسيق لرداءته، والمسؤولية مشتركة بين الأمير بندر بن محمد وشبيه الريح، لأنه رئيس الهلال وليس الفريق الأول فقط حتى ينفي مسؤوليته عن أوضاع الفئات السنية.