جملة تسمعها عندما تريد أن تتجاوز الآخرين لكي تصل إلى الشباك لكي تتحدث مع الموظف المختص، وأيضا ستسمعها حتى ولو كانت حالتك طارئة وتحتاج إلى عناية عاجلة لا تحتمل التأخير، وقد تلفظ أنفاسك الأخيرة وأنت ما زلت ملتزما بالطابور!! ولكن في المقابل تجد من يتجاوز هذا الطابور وبكل «شوفة نفس» ولا أحد يستطيع أن يتحدث ويسأل لماذا تجاوز الطابور؟!!، ولهذا فهذا الشخص يجوز ما لا يجوز لغيره بسبب نفوذه وسلطته!! وسأربط هذه الحوادث بما أسمعه يتردد من تمجيد وتلميع لمجموعة من اللاعبين الذين برزوا في دورة الخليج بعد أن وصلوا «للشباك» فرآهم جميع المتابعين الرياضيين، بعد أن تم إبعاد أو تنحية لمدة مؤقتة مجموعة من أصحاب النفوذ والحصانة الإعلامية من اللاعبين الأساسيين في منتخبنا، فوصل من أعنيهم من مواهب في بطولة الخليج!! فتمت الإشادة بمهارتهم وموهبتهم، فأمثال هؤلاء اللاعبين كانوا موجودين في الطابور ويتجاوزهم من لديه نفوذ ومن لدى ناديه إعلام طاغٍ يلمع لاعبه ويدافع عنه!!، هذه المواهب مشكلتها أنها ماسكة الطابور من «سنة» وما بعد جاها الدور حتى الآن!! ولكم خير مثال فيما أقول إنه لا يزال هناك من يردد خالد عزيز بأنه اللاعب الغائب وبإيحاء بأن مكانه «محجوز» متى ما عاد من الإصابة!!، مع أننا نعلم ونعرف ونتذكر أن عزيز منذ بطولة الخليج في عمان قبل سنتين ومن بعد «ملابسات» إبعاده أثناء هذه البطولة قد «اختفى»!! ولم يستطع أن يلعب أساسيا في ناديه، بسبب فوضويته وعدم انضباطه وانخفاض مستواه، ولكن وحتى الآن أجد من يضع النجم المبدع إبراهيم غالب خلفه..!!، فأمثال تلك المواهب يجب أن يتم دفعها والثقة بها فقد مللنا من «ذيك الوجيه».. ولهذا يجب أن يكون هناك جرأة فنية من بيسيرو، وذلك بإعطاء من يستحق اللعب بأن يشارك، لا من يتم ترديد بأنه كان نجما ويجب أن يلعب لكي نعطيه الفرصة للعودة لمستواه.. «وربي أنها واضحة يا عالم»!!. • بالبووووووز: - يكتشفون ويعيدون لاعبيهم بإعطائهم الفرصة في المنتخب، ولنا في الشلهوب خير مثال كإعادة ثقة لنفسه، والدوسري كلاعب احتياط في ناديه أساسيا في المنتخب، بخلاف الأندية الأخرى التي تبرز المواهب لتقدمها للمنتخب!!.