الذبيب لغير الناطقين باللغة الشبابية هو الشخص المسؤول عن إنتاج الذبة.. وأخونا في الله مفروض أنه يتمتع بخيال واسع وبقدرة عالية على اللعب بالكلمات والتشبيه والتأليف الدرامي وإنتاج كميات عيارة بمعدل ما يقل عن ثلاث نكت في الدقيقة. وطبعا هالفئة الغالية من المجتمع تحظى بشعبية واسعة وأي مكان يروحون له تلاقي الأذن عليهم «موب لازم العين دايما» والعالم ينتظرون تعليقه العياري الحاسم وذبته الحكيمة على أي شي يصير! الجديد في الموضوع، ان هالفئة بدت تشتغل بشكل مؤسسي وفتحت معاهد وأكاديميات وغرف عمليات وورش عمل وهذي كلها ماحد يدري عنها لكن مهمتها انها تواكب ثورة التقنية بتوفير الذبات على مدار الساعة.. وطبعا مقسمين نفسهم لمجالات متعددة.. ذبيبة المباريات «طبعا ذبيبة جمع ذبيب وهذي معلومة قديمة للناطقين باللغة الشبابية لكن يستاهلون عشان لا يتلقفون في الكلام المكتوب لغيرهم»، وهذي خاصة بالذب على الفرق اللي تنهزم.. وذبيبة التعليق على الصور، وذبيبة المقالات.. هذا غير قوات التدخل السريع وهذي وظيفتها توفير الذبة المناسبة على أي حدث أول بأول.. خبر سياسي، اجتماعي، فني، امطار..غبار، ناس ماتوفر أحد ابد.. ومستعدة تضحك على أي شي وتقلب أي سالفة لنكتة.. وأي خبر لأكشن.. والغريب أن خفة الدم هذي كلها صنعت ذبيبة ناجحين.. لكن عجزت تنتج كوميديا زي العالم والناس!