طالب أهالي الموسم ومديرو الدوائر الحكومية بمركز الموسم التابع لمحافظة صامطة بتوفير خدمات الإنترنت السريع «دي إس إل» وخدمات الجيل الثالث أسوة بباقي المراكز والمحافظات بالمنطقة خاصة مع وجود عشر مدارس بنات وبنين و15 دائرة حكومية يتطلب عملهم وجود الإنترنت بسرعات قوية؛ لكي يسهل عليهم إنهاء بعض الإجراءات الضرورية. وقال عدد من الموظفين ل «شمس» إن المركز يعد الواجهة السياحية لجنوب جازان بوجود شاطئ الموسم الذي يقصده جميع أهالي المنطقة من قرى محافظة صامطة والطوال وأحد المسارحة وليس من المعقول أن يبقى بلا خدمات إنترنت في وقت تشهد فيه كل المناطق زخما في خدماته. وذكر محمد عريبي مدير مدرسة الموسم الابتدائية أن الإنترنت أصبح من الضروريات؛ لارتباطه بإنهاء كثير من الأعمال في الدوائر الحكومية والمدرسية «نضطر أحيانا لقطع مسافة لا تقل عن 30 كيلو مترا للوصول إلى أقرب مقهى إنترنت بمحافظة صامطة لأداء بعض الأعمال». أما مدير ثانوية الموسم حمد صميلي ووكيله علي صلوي فقالا إن المدرسة بحاجة لخدمة الإنترنت لكي يسهل على المعلمين رصد الدرجات بدلا من الخروج بها خوفا من سرقتها، بالإضافة إلى كثير من الأعمال الأخرى. وأشار مدير العلاقات العامة ببلدية الموسم إلى أنه يضطر لإنجاز كثير من أعماله بمنزله في صامطة، حيث تتوفر الخدمة، مشيرا إلى أن هناك تعميما من الوزارة إلى وزارة الاتصالات لتوفير خدمة الإنترنت السريع إلى البلدية، لكن لم يتم ذلك حتى اليوم. وذكر المواطن فوزي عريبي أنه تقدم إلى شركة الاتصالات قبل عام بطلب توصيل الخدمة فأخبره الموظف أن هناك قائمة انتظار تضم 150 شخصا. وأضاف كل من فهد عريبي ورياض محمد وخالد عواجي «طلاب بجامعة جازان» أن طلاب الجامعة بحاجة ماسة إلى هذه الخدمة؛ فالجدول الجامعي والمقررات يستخرجونها عبر موقع الجامعة الإلكتروني، إضافة إلى أن الاتصال المباشر مع أعضاء هيئة التدريس بالكليات التي يدرسون فيها يستوجب وجود الإنترنت.