تتنافس 95 شركة محلية ودولية تمثل 11 دولة عربية وأجنبية في الحصول على أربعة مليارات ريال، هي حجم سوق التجميل بالمملكة، حيث تنطلق اليوم فعاليات أول معرض دولي لمستحضرات التجميل والإكسسوار بجدة، ويستمر لمدة أربعة أيام، ويشهد المعرض تنافس أكثر من 100 علامة تجارية مشاركة لتقديم أفضل وأحدث ابتكاراتها في مجال العناية بالجمال ومستحضرات التجميل والعطور والإكسسوار بهدف الاستحواذ على أكبر حصة من السوق السعودية. وأوضح المهندس علي شاهين مدير العلاقات العامة بالجهة المنظمة للمعرض أن سوق مستحضرات التجميل والإكسسوار تعد من الأسواق الضخمة والرائدة ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى دول الخليج، مشيرا إلى أن الشركات العالمية تسعى للدخول للسوق السعودية بهدف الفوز بحصة منه، وأكد أن المعرض سيشهد فعاليات متنوعة حول مستحضرات التجميل وطب التجميل، مبينا أن هذا الحدث هو الأهم ويحظى بحضور كوكبة ونخبة من أخصائيي التجميل بالمملكة والعالم فضلا عن مشاركة رواد صناعة مستحضرات التجميل والمنتجات التجميلية والإكسسوار الدولية والمحلية. وأشار شاهين إلى أن المعرض يشهد مشاركة فاعلة من المنتجات الاحترافية للعناية بالشعر وأدواتها، ومنتجات العناية بالجسم، ومنتجات تجميل الأظافر، وشركات تجهيز مراكز وصالونات التجميل، ومستحضرات التجميل ومساحيق الزينة، والصناعات الدوائية التجميلية، ومنتجات التغذية والحمية وتوابعها، والجراحة التجميلية، والإكسسوارات والمجوهرات، وعطورات ومزيلات الروائح، والتغليف والمواد الأولية والنوادي الصحية، والمستشفيات والمراكز الصحية، والأكاديميات والمعاهد المتخصصة، وأخيرا الصحف والمجلات المتخصصة. ويصاحب المعرض ورش عمل تقدمها نخبة من سيدات الأعمال من الغرفة التجارية الصناعية بجدة، يسردن تجاربهن الناجحة في سوق العمل ويطرحن آراءهن وأفكارهن دعما للمواهب الشابة الناشئة من أجل تحويل أفكارهن إلى مشروعات على أرض الواقع وفق محددات العمل في المملكة، فيما تبحث ورش عمل خلال المعرض مستجدات جراحات التجميل واستعمالات الليزر في علاج السمنة وعلاج الترهلات بعد زوال السمنة وعلاج الوحمات الدموية والصبغية والدوالي، وغيرها من المشكلات الجلدية، إضافة إلى ورش أخرى في جراحة التجميل وفي علاج القدم السكرية. وإلى ذلك تكشف دراسات حول جراحات التجميل أن الفئة العمرية التي تقع بين سن 18 حتى 30 عاما هي أكثر من يتجه إلى عمليات التجميل مع اختلاف أجزاء الجسم التي يرغبون في تجميلها، لكن «الوجه» وتفاصيله يبقى على رأس قائمة المناطق الخاضعة لتجارب التجميل، من الأنف والوجنتين إلى الشفتين، تليها عمليات شفط الدهون وتجميل منطقة الصدر «التكبير والتصغير والرفع»، ثم تأتي زراعة وإزالة الشعر في المرتبة الثالثة، في حين تظل إزالة التجاعيد الهم الأول لدى كبيرات السن، فيما تؤكد أن كثيرا ممن يأتون إلى عيادات التجميل ليسوا بحاجة إلى أي عملية تجميل، لكن الرغبة في التقليد والتغيير واللهث وراء وجه نجمات السينما والغناء .