يسدل الستار اليوم على مواجهات الجولة ال15 من دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم من خلال مواجهتين لا تقلان أهمية عن المواجهات السابقة، حيث يستضيف فريق الاتحاد المتوثب للعودة إلى الصدارة نظيره الفيصلي في جدة، بينما يغادر الرائد إلى نجران لملاقاة نظيره نجران في لقاء تميل كفته للفريق الضيف. الاتحاد x الفيصلي يستضيف فريق الاتحاد الباحث عن العودة إلى صدارة الفرق السعودية نظيره القادم من حرمة الفيصلي في الموقعة التي تجمعهما على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة والتي تميل كفتها للفريق المضيف الطامح للعودة مجددا إلى القمة. ويخوض الاتحاد المواجهة مع الفيصلي بعد التعادل الأخير الذي حققه أمام الاتفاق والذي كان بطعم الفوز ليصل رصيده إلى«27» نقطة، وما يقلق أنصاره هو صيام الفريق عن الانتصارات طوال الجولات الست الماضية؛ ما يعني أن مدربه البرتغالي مانويل جوزيه سيسعى لتحطيم عقدة التعادلات وتحقيق الفوز برمي كامل أوراقه الهجومية لإعادة ثقافة الفوز للاعبيه مستثمرا إقامة اللقاء على أرضه وبين جماهيره. وينتظر أن ينتهج الاتحاد طريقة اللعب بأسلوب 4/2/2/2 بتواجد مبروك زايد في حراسة المرمى وفي خط الدفاع أسامة المولد ورضا تكر وحمد المنتشري ومشعل السعيد وفي الوسط أحمد حديد وباولو جورج، ونونو أسيس وسلطان النمري ويملك جوزيه عدة خيارات إلى جانب الورقة الرابحة محمد نور تتمثل في الجزائري عبدالملك زيايه والعائد نايف هزازي المطالبين باستثمار الفرص المتاحة ومشاغبة الدفاع بالتحرك بدون كرة لفتح الثغرات أمام لاعبي الوسط لشن غارات من العمق، ويفتقد الاتحاد لخدمات لاعبيه الموقوفين سعود كريري وصالح الصقري. في المقابل يخوض الفيصلي اللقاء وفي رصيده «22» نقطة ويأمل مدربه الكرواتي زلاتكو داليش مواصلة تحقيق فريقه للنتائج الإيجابية والتي كان آخرها فوزه على الوحدة ليستمر قريبا من فرق المقدمة متبعا طريقة 4/5/1 واضعا ثقته في عويضة العامري في الحراسة وأمامه الصحبي ودلح ودوش وبابا ديوب وفي الوسط عمر عبدالعزيز وداريو جيرتك والذويبي ووائل عليان وربيع الموسى وفي الهجوم وحيدا ميخين ميميلي مكتفيا بإغلاق المناطق الخلفية مع تكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة والتسديد من خارج المنطقة، على أمل استثمار فرصة تمنحه نقاط اللقاء أو الخروج متعادلا على أقل تقدير مع فريق يفوقه عدة وعتادا، ويفتقد الفيصلي لخدمات لاعبيه إبراهيم مدخلي وباسل الفهد لإيقافهما. نجران x الرائد يصطدم فريق الرائد بمضيفه نجران في موقعة حامية تجمعهما على أرض ملعب نادي الأخدود وتميل كفتها للفريق الضيف. ويخوض فريق نجران اللقاء بعد أن تلقى سداسية قاسية من النصر جمدت رصيده عند 12 نقطة، ويسعى مدربه البرتغالي جوزيه راشاوا لانتشال لاعبيه من حالة الإحباط بعد لقاء النصر وسيسعى لتحقيق الفوز وإضافة ثلاثة نقاط هامة، مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وعودة الثلاثة الموقوفين بن يونس والثقفي وحماد جي ولكنه لن يجازف بالهجوم خوفا من خسارة تصعب المهمة؛ ما يعني تأمين المناطق الخلفية وتكثيف الوسط وتضييق المساحات أمام لاعبي الرائد وفرض الرقابة على مفاتيح اللعب مع الضغط على حامل الكرة وعدم منحهم الحرية لبناء الهجمات، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال الفراغات الخلفية معتمدا على مشاغبة ديبا ألونجا وخبرة الحسن اليامي في استثمار الفرص، ويبرز من نجران ديبا ألونجا وجوليان نوفرنانديز وبن يونس وحماد جي. في المقابل يدخل فريق الرائد اللقاء ولديه 18 نقطة ويفتش مدربه البرتغالي جوميز عن المحافظة على ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه بعد الفوز على الأهلي والتعادل مع الشباب لكسب معركة الأخدود حتى وهو يلعب خارج قواعده ولكنه يخشى أن يصب أبناء نجران غضبهم في شباكه، ويتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/2/1/1 بحضور محمد الخوجلي في الحراسة وأمامه شراحيلي وعقل والشمري والمسلم وفي خط الوسط حكمي والخير في مهمة دفاعية بحتة والرويلي والغوينم وعقال وفي الهجوم وحيدا الهداف موسى الشمري وسيعتمد جوميز على إقفال المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي نجران واحتواء اندفاعهم لتحقيق الفوز مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح القوة لفريق نجران مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والكرات الساقطة خلف المدافعين لاستغلال قدرة الشمري على استثمار الفرص .