رمى قائد فريق الهلال والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقا الدولي المعتزل محمد الدعيع عميد لاعبي العالم، الكرة في مرمى الاتحاد السعودي لكرة القدم لإنصافه وإعادة المباريات التي قلصها اتحاد الكرة الدولي من مشاركاته الدولية بعد أن كان يملك في رصيده 181 مباراة دولية بخلاف المباريات التي لم تحتسب في الأساس والتي تصل إلى 13 مباراة دولية: «المباريات التي تضمنتها القائمة الجديدة المعتمدة أقل من المباريات التي شاركت فيها إلى جانب أن عدد مبارياتي المعتمد سابقا كان 181 مباراة وخفض إلى 178 في ظل وجود قرابة ال 13 مباراة لم تحتسب حتى الآن وأشهرها مباراة البرازيل التي خضناها في السعودية وفازوا علينا فيها بهدف دون مقابل، وأنا هنا أسأل الاتحاد السعودي لكرة القدم لم تم تخفيض المواجهات التي خضتها إلى جانب عدم احتساب المباريات الأخرى دون وجود من يتابعها أو توضيح الأسباب؟». وفيما يتعلق بالرسوم المخصصة للمباراة: «لا أعتقد أن الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل سيقصران من ناحية الرسوم البسيطة التي لا تتجاوز ألف دولار عن المباراة الواحدة». وأضاف: «عدد كبير من المباريات لم تحتسب بسبب عدم دفع رسومها ولو تم ذلك لكان اللقب سعوديا منذ عام 2002 ولعلني أستشهد بالأمير تركي بن خالد إبان إشرافه على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حيث قام مشكورا وتكفل بتسديد الرسوم من حسابه الشخصي، ولكن للأسف لم يتم التفاعل والاهتمام مع الموضوع بجدية من قبل الاتحاد السعودي، ولا أعلم ما الذي حدث فهناك مباريات يتم تقليصها ولا تكون هناك متابعة ولا استفسار من قبل الاتحاد السعودي عن سبب حذفها». ووصف الدعيع عمادة لاعبي العالم بالإنجاز الذي يسمى باسم المملكة العربية السعودية وليس باسمه بمفرده، مطالبا بدعم ووقفة صادقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم معه: «بالأمس شاهدت برامج رياضية مصرية يجد فيها قائد المنتخب المصري أحمد حسن دعما قويا من الاتحاد المصري لكرة القدم ليحصل على عمادة لاعبي العالم ويحتفلون بتقدمه ويحفزونه للمشاركة مع منتخب بلاده إلى درجة مطالبة قيادات اتحاد الكرة المصري بالاهتمام به وإشراكه حتى ولو في مباريات دولية ودية بهدف تحقيق لقب عمادة لاعبي العالم لأنهم على ثقة بأن اللقب سيسجل باسم لاعب مصري، وهذا التفاعل يعيدنا إلى ما فعلوه كذلك مع المصري حسام حسن حين تم تكريمه بعمادة لاعبي العالم، حيث كان الاتحاد المصري على تواصل ومراسلة مع الاتحاد الدولي لتكريم اللاعب بلقب العمادة، وهذا ما تحقق ولكنني كلاعب سعودي لي أكثر من خمسة أعوام وأنا عميد لاعبي العالم ولم أكرم من قبل الاتحاد الدولي وأنا أحمل مسؤولية ذلك للاتحاد السعودي لأنه يفترض أن يتفاعل مع الموضوع بجدية، فاللقب لن يسجل باسم محمد الدعيع أو لاعب هلالي ولكن سيكون باسم الوطن وسيسجل للمملكة العربية السعودية». وأضاف: «أنا على ثقة وعلى يقين تام بأن الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل لن يقصرا معي في الاهتمام بهذا اللقب». وعلق «ظاهرة الأرض» كما يحب أن يطلق عليه جمهوره على عدم تكريمه من قبل إدارة الهلال أو الاتحاد السعودي كما حدث مع ماجد عبدالله بعد تحقيقه عمادة لاعبي العالم بقوله: «هذا الأمر محبط لي ولعلي أكتفي بالقول بأني طوال حياتي الرياضية أحقق منجزات وألقابا للكرة السعودية وأسمع بالتكريم ولا أراه على أرض الواقع إلى درجة أنني بدأت أشعر بأنه حلم لن يتحقق». يذكر أن محمد الدعيع يملك في رصيده 178 مباراة دولية ولم يتم تكريمه أو الاحتفاء به إلى جانب أنه حقق لقب حارس القرن في آسيا وتم تتويجه باللقب دون أن يكرم من قبل إدارات الهلال المتعاقبة التي كرمت لاعبيها سامي الجابر ونواف التمياط وياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وغيرهم لتحقيقهم ألقابا لا تقارن بالألقاب التي حصل عليها محمد الدعيع .