في مباراة الأهلي والشباب في ختام الجولة العاشرة في دوري زين، كان الحكم هو فهد المرداسي، وفي مباراة نجران والهلال في ختام الجولة ال13 في دوري زين للمحترفين أيضا الحكم هو فهد المرداسي؛ أعلم أنها معلومة، معلومة لديكم!! ولكن غير «المعلوم» لديكم أنه في مباراة الأهلي والشباب لم يدون الحكم في تقريره جميع ما حدث من جماهير الأهلي على الرغم من أنها قامت بفعل رآه القاصي والداني عندما رفعت المبالغ المالية وبطريقة جماعية!! ولكن في مباراة نجران والهلال قام بتدوين ما قام به «أحد» مشجعي نجران، عندما لوح بورقة مالية!! فما الفرق بين جماهير الأهلي وجماهير نجران يا أخ فهد يا مرداسي؟!! تصرف يثير الاستغراب؛ وينقلنا إلى «المطالبة بمحاسبتك على ما قمت به وكيلك بمكيالين لحدث متشابه؟ ولهذا أرى أنه من الواجب على لجنة الحكام أن تفتح تحقيقا عاجلا تتقصى فيه عن الحقائق؛ وتبحث عن تعليل مقنع لتصرف الحكم!!. وأيضا هناك حادثة لا يجب إغفالها ألا وهو دور (العميل) أقصد (المراقب) الإداري، الذي أصبح (جاسوسا) ينقل كل ما يرد في التقارير التي تدون بعد المباراة؛ ففي مباراة نجران والهلال نعرف أن رئيس نادي نجران كان بين الشوطين من الأشخاص الغاضبين على الحكم، ولكن بعد المباراة مباشرة «نقز» العميل الإداري «ليقطر في أذنه» بأن الحكم فهد المرداسي سيرفق في تقريره أحداث المباراة؛ ومن ضمنها ما قامت به جماهير نجران، وفي لمح البصر وجدنا «آل مصلح» قالط « في غرفة الحكام، يدعوهم لواجب الضيافة» غير المستغرب من أهالي نجران»؛ ولكن التوقيت كان «مريبا» لأنه توافق مع اختفاء «العميل» الإداري؟!! وهنا يجب أن تنتبه لجنة الحكام في التعيينات القادمة للمراقبين الإداريين، بألا يكونوا من المدينة أو المنطقة نفسها، لأنهم يقومون بدور العميل المزدوج، ونقل ما يدور في غرفة الحكام، أولا بأول لمسؤولي النادي المضيف «بحكم الميانة»، ولهذا يجب أن يكون هناك آلية موضوعية للقضاء على هذه الظاهرة التي جعلت التقارير غير سرية ويعرف بها رئيس النادي قبل مسؤولي لجنة الحكام.. هي ظاهرة يجب دراستها حتى لا تتفشى، ويفلت معها زمام الأمور!!