برأ استشاري في طب أعصاب الأطفال الشباب من تهمة «اللقافة»، ليحملها إلى مرحلة الطفولة التي تتكون فيها شخصية الإنسان. وقال استشاري أعصاب الأطفال ب «مستشفى باقدو والدكتور عرفان» بجدة الدكتور ماهر أحمد خليفة إن الشاب يجد نفسه «ملقوفا»، ولا دخل له بذلك، كما يشيع البعض. وكشف خليفة ل«شمس» أن هنالك سلوكا يسمى «اللقافة» بين الشباب يعود إلى مرض في الطفولة يسمى فرط الحركة وقلة الانتباه، وهو ينمو مع المريض إلى سن الشباب، ليبدأ المجتمع في إطلاق صفة «ملقوف» على صاحبه استنادا لمجموعة تصرفات تصدر منه مثل كثرة الحركة والفضول والعشوائية والعدوانية في بعض أجزاء سلوكه. وذكر خليفة أن إصابة الطفل بمرض فرط الحركة تتطلب عرضه على طبيب أعصاب أطفال وطبيب نفسية وإخصائية نفسية وإخصائية تعليم ومتخصص في العلاج السلوكي، حتى يتم علاج المرض في سن الطفولة. أما الشاب فلا بد أن يراجع المستشفى إذا شعر بأعراض هذا المرض. من جهة أخرى، أشار الدكتور خليفة إلى أن هنالك انتشارا لافتا لحالات الصرع، موضحا أن 65 % من هذه الحالات تحدث دون أي سبب، ولكن مع تقدم الطب الحديث تم الكشف عن العديد من هذه المسببات والتي ترجع لنقص الأوكسجين عند الولادة أو وجود عيب خلقي في المخ، فضلا عن حالات استقلاب الدم.