يعقد رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق اليوم مؤتمرا برئاسة مدير البطولة رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسى، وذلك لمناقشة التوصيات المرفوعة من لجنة أمناء سر الاتحادات على ضوء الاجتماع الذي عقد أمس الأول والذي حدد خلاله الأمناء تاريخ 21 يناير من عام 2013 موعدا لانطلاقة النسخة 21 من دورات كأس الخليج مبررين ذلك بأنه الموعد الأنسب لجميع المنتخبات على اعتبار أنه يتزامن مع فترة الراحة بين الدورين الأول والثاني في الدوريات المحلية.ويناقش الرؤساء بعض التعديلات الخاصة بلائحة الدورة والمقترحات المقدمة من الاتحاد اليمني في هذا الخصوص إلى جانب مقترح تكثيف وجود الحكم الخليجي في البطولة وتأكيد التعديلات التي تتضمن بنودا لتطوير البطولة ورفع مستواها، واعتماد أهلية اللاعبين وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم. وينتظر أن يشهد الاجتماع نقاشا حاميا حول مزاحمة البحرين العراق على استضافة بطولة خليجي 21 حسب ما أوضحه الدكتور سليم الشامسي ممثل دولة الإمارات في اجتماع أمناء السر بعدن الذي كشف أنهم فتحوا ملف العراق وناقشوا موضوع استضافتها للبطولة في البصرة في ظل تأكيدات العراق إتمام ما طلبه رؤساء الاتحادات الخليجية أثناء اجتماع سابق بخصوص القصور في الملف العراقي وبين أنهم حددوا 21 من يناير موعدا لانطلاقة البطولة لأنهم يرونه الأنسب لكل المنتخبات على اعتبار أنه يتزامن مع فترة الراحة بين الدورين الأول والثاني في الدوريات المحلية. وكان اجتماع لجنة أمناء سر اتحادات كرة القدم الخليجية واليمن والعراق قد شهد مناقشة التحضيرات الخاصة بعقد مؤتمر رؤساء الاتحادات واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على التوصيات المرفوعة من اللجنة الفنية للدورة بشأن التعديلات الخاصة بلائحة الدورة، والمقترحات المقدمة من الاتحاد العراقي للموضوع نفسه، إلى جانب استعراض التوصيات المرفوعة من اللجنة الإعلامية للبطولة، إضافة إلى ملاحظات عن البطولة مقدمة من الوفد السعودي. ومن ناحية أخرى كشف الدكتور سليم الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الإماراتي وممثله في اجتماع أمناء السر أنه تم فتح ملف استضافة البطولة المقبلة، حيث دخلت البحرين منافسا لاستضافة خليجي 21 إلى جانب العراق الذي فتح المجتمعون ملفه لمناقشة العديد من الأمور المهمة حول استضافتها البطولة في البصرة وسط تأكيدات عراقية بإتمام ما طلبه رؤساء الاتحادات الخليجية في اجتماع سابق بمناقشة بعض القصور في الملف العراقي والذي تم اعتماده في الاجتماعات التي تمت من قبل في خليجي 19 التي جرت في مسقط بعمان. وحول أهلية اللاعبين المجنسين أوضح الشامسي أنه تم الاتفاق على تقديم كل المنتخبات الخليجية جميع المستندات المهمة والخاصة باللاعبين المجنسين قبل انطلاق البطولة بثلاثة أشهر وإرسالها إلى البلد المستضيف للبطولة مدعومة بالوثائق والمعلومات عن اللاعب المجنس، وذلك حسب اللوائح الدولية المعمول بها في الاتحاد الدولي لكرة القدم ال«فيفا». وأضاف الشامسي أن المجتمعين أوصوا بضرورة رفع جوائز البطولة إلى 50 % على الأقل عما هو موجود في اللائحة الحالية التي يتقاضى فيها البطل الخليجي مليوني دولار والوصيف مليون دولار، فيما يحصل صاحب لقب أحسن لاعب في البطولة على ثمانية آلاف ريال سعودي.وأكد سليم الشامسي أن هذه المبالغ لا تليق ببطولة الخليج قياسا بالمبالغ المالية التي تصرف على الأندية ما يحتم ضرورة رفع قيمة الجوائز، بالإضافة إلى ضرورة رفع عدد الحكام إلى طاقم كامل من كل بلد مشارك في البطولة، وذلك بأربعة حكام على أن يكونوا من النخبة، كما تطرق المجتمعون إلى توصية أخرى مهمة وهي ضرورة الاعتماد على الحكم الخليجي في البطولات المقبلة .