تنوي 50 امرأة يعملن في قطاع الحراسات الأمنية لدى شركة متعاقدة مع جامعة القصيم تفعيل قضية رواتبهن المتأخرة لدى الجهات المختصة. وتقول السيدات إنهن لا يتسلمن رواتبهن من الشركة بشكل منتظم، لدرجة أن التأخير وصل لأكثر من أربعة أشهر حيث كان آخر راتب تقاضينه في شهر شعبان الماضي. وذكرن أن الشركة تماطل في تسليمهن حقوقهن المتفق عليها حسب العقد والذي كان تحت إشراف واعتماد الجامعة. وامتعضت السيدات الخمسون من هذه المعاملة السيئة من قبل الشركة واستمرارها في «قهرهن» ورفضها تطبيق لائحة الإجازات، مضيفات أن وظائفهن على قلة رواتبها تعد مصدر رزقهن الوحيد، حيث يوجد بينهن الأرملة ومن تعول أيتاما ومنهن أيضا من تقوم بإعالة والديها أو أحدهما. وعلى الرغم من أن تقدم الموظفات بالشكوى يعتبر تهديدا لمستقبلهن مع الشركة، إلا أنهن يجبن على ذلك بالإشارة إلي أنهن يفتقدن في فرع الشركة بالقصيم لإدارة نسائية يتعاملن معها مباشرة بدلا من مخاطبة المسؤولين الرجال عبر الجوال.