ذكر مسؤول في البنك السعودي للتسليف والادخار ل«شمس»، أن تعثر عدد من مشاريع الشباب «الصغيرة والناشئة»، التي تأتي «دون دراسات جدوى اقتصادية كافية»، قاد إدارة البنك إلى إيقاف إقراض مثل هذه المشاريع «غير الجادة»، حينما «حرمته من استعادة مستحقاته المالية»، مشيرا إلى أن هناك مقترضين لم يسددوا حتى الآن. ويدرس «التسليف» آلية جديدة لتمويل المشاريع، من المرجح تطبيقها مع بداية العام المقبل، وتتعلق بوضع ضوابط مشددة على منح القروض المتنوعة التي يمنحها البنك، وتشمل قروض زواج، أسرة، ترميم منازل، بجانب القروض الأخرى، التي تشمل قروض المشاريع الصغيرة والناشئة والقروض المهنية والحرفية وسيارات الأجرة والنقل المدرسي. وذكر المسؤول أن الآلية الجديدة، على الرغم من تضمنها ضوابط لضمان جدية السداد وجدوى المشروع، إلا أنها تتضمن تيسيرات عديدة للشباب الجادين، مؤكدا حرص البنك على تنويع شرائح القروض الإنتاجية للمنشآت الصغيرة والناشئة لتشمل عددا من الأنشطة والخدمات الصناعية المتعددة، ومن بينها التعليم المبكر والمنشآت الطبية والمشاريع الصناعية والخدمية ومشاريع التقنية ومشاريع الأسماك، إضافة إلى القروض المهنية والمشاريع الصغيرة ضمن اتفاقيات التعاون و«الفرنشايز».