فرمان علي خان، الاسم الذي لن ينساه سكان مدينة جدة بعد أن أسهم في إنقاذ 14 نفسا كادت السيول تجرفها، ورحل شهيدا إبان الكارثة، ليسجل أجمل قصص البطولة، الأمر الذي جعل كثيرا من سكان جدة يطالبون بتكريم الشهيد، وتخليد ذكراه في ذاكرة التاريخ الذي سطر أروع وأجمل ملاحم التضحية عندما قدم نفسه لإنقاذ هذه الأرواح. وأوضح مؤسس حملة تكريم الباكستاني فرمان عبدالله الحمدان أن الحملة تكللت بالنجاح وأسهمت في تعريف الناس بما قام به هذا الرجل من جهود في إنقاذ الأنفس من الغرق، وراح هو ضحية هذه الأحداث، كما تسارعت الهيئات والمنظمات الإنسانية والخيرية بتكريم الشهيد، حيث كفلت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أبناءه في باكستان، وزارتهم الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مدينة سوات الباكستانية، لتقدم مساعدة مالية لأبنائه، الذين كانوا ينتظرونه ليفرحهم بالهدايا والألعاب، كما ساهمت الندوة في بناء مسجد القرية المهدم منذ أعوام، وبناء مدرسة بجواره وتسميتهما باسم فرمان علي خان.