أجمعت العديد من الصحف والمواقع الإيطالية وغير الإيطالية، أمس، على أن المدرب الإيطالي لنادي النصر والتر زينجا ضمن قائمة المدربين المرشحين لخلافة مدرب إنتر ميلان الإسباني رافاييل بينيتيز بعد خسارة فريق الأخير من كييفو السبت الماضي 1-2. وذكرت صحيفة ماركا أن الإنتر ورغم تأكيدات رئيسه ماسيمو موراتي ببقاء المدرب بينيتز إلا أن الهزيمة من كييفو غيرت تلك النوايا، وأن إدارة الإنتر وضعت اسم والتر زينجا مرشحا بين البرازيلي ليوناردو مدرب ولاعب ميلان السابق، والأرجنتيني دييجو سيموني وأخيرا الإيطالي فابيو كابيللو مدرب المنتخب الإنجليزي. فيما قالت أجينزيا ايتاليا إن خسارة الإنتر الثانية على التوالي ستجعل بينيتز قريبا جدا من مغادرة ملعب جوسيبي مياتزا. والبدلاء المرشحون هم مدرب النصر والتر زينجا الذي يتطلع لصنع مجد مع الإنتر كمدرب بعد ما صنعه مع الفريق في الثمانينات كحارس مرمى. والمرشح الثاني هو مدرب روما السابق لوتشيانو سباليتي الذي يشرف على تدريب فريق زينت سانت بيترسبرج الروسي. أما موقع داتا سبورت الرياضي المتخصص فأكد أن سباليتي وزينجا أبرز المرشحين لخلافة بينيتز، كما ذكر أن إدارة الإنتر قد تعيد المدرب الإيطالي السابق للفريق روبيرتو مانسيني. وذكرت صحيفة ايدلز الإسبانية الإلكترونية أن بينيتز مغادر الإنتر لا محالة بعد هزيمة فريقه من كييفو السبت الماضي. وأكدت وجود اسم مدرب النصر الحالي والتر زينجا مرشحا لتدريب بطل الدوري الإيطالي، وأكدت وجود اسم فرانك ريكارد مدرب برشلونة السابق مرشحا خصوصا بعد إنهاء تعاقده مع جلطة سراي التركي. وتحدثت مجلة كالتشيو فان بيج الإيطالية بلغة قاطعة بخصوص زينجا وتدريبه للإنتر، حيث أكدت أن الخمسيني أعطى موافقته لتدريب فريقه السابق قبل فترة من الآن. فيما أكد موقع ليجو الإخباري الإيطالي أن الإنتر ينتظر حتى انتهاء مباراته المهمة في دوري أبطال أوروبا أمام تفنتي انشخيده الهولندي لإقالة بينيتز وتعيين أحد المرشحين بجانب زينجا وهم سباليتي وريكارد وسميوني، ولكن يبقى التعاقد مع زينجا هو الأقرب؛ وذلك بسبب قلة القيمة المالية التي سيدفعها الإنتر له بالإضافة إلى أنه لاعب سابق ما يجعله مطلبا جماهيريا لانتشال الفريق ولاعبيه من الوضع الراهن.