كشفت مصادر مطلعة ل«شمس» أن عضو الهيئة المتهم بطعن شاب في حائل كان منقولا تأديبيا من محافظة الشنان، «70 كيلو مترا جنوب حائل»، بعد شكاوى من أهل المحافظة بتجاوزاته أثناء عمله في المحافظة. واستغرب بعضهم من يعد نقل العضو إلى مكان عمله الجديد القريب من منزله نقلا تأديبيا. وفيما تم تحويل العضو للمحكمة المستعجلة بعد أن رفض المعتدى عليه التنازل عن القضية، رغم التحركات الواسعة التي قام بها عدد من أعضاء الهيئة لاحتواء المشكلة عبر ال«الزوارات» لمختلف أطرافها. من جهة أخرى تسببت الحادثة في إثارة الكثير من الجدل في مجالس المدينة خاصة بعد تصريح المتحدث الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة مطلق النابت، حول قيام الهيئة بمحاربة إثارة الفتنة والأمر بتغطية «العيون الفاتنة»، حيث أكد العديد من المتابعين أنه يجب على رجال الهيئة أن يعالجوا المواقف بالحسنى وعدم التدخل في خصوصيات الآخرين، إلا إذا كان الأمر يستدعي ذلك. وقالت أم فهد، إحدى المتسوقات في سوق برزان، إنهن يرتدين النقاب منذ زمان من أجل مساعدتهن على كشف الطريق خاصة مع تزايد أعداد السيارات. فيما رأت تغريد الشمري أن مراقبة عضو الهيئة لعيون النساء أمر مرفوض: «تقييم عضو الهيئة لعيون المرأة ما إذا كانت تبدو فاتنة أم لا أمر مرفوض ولا نرضاه نحن النساء، وسنرد على أي شخص يحاول أن ينظر إلينا». وطالبت «الهيئة» بموقف واضح بعيدا عن محاولة تخويف النساء من لبس النقاب». يذكر أن سوق برزان شهدت كثافة غير مسبوقة من رجال الأمن خلال الأيام الماضية بعد حادثة الطعن، فيما اقتصر تواجد رجال الهيئة على دوريات قليلة .