عبر سكان غرب الرياض عن استغرابهم من تجاهل الجهات المختصة سد إحدى الفتحات الكبيرة على الجسر الرابط بين شارع حمزة بن عبدالمطلب وحي الحزم، على الرغم من مرور عدة أيام على ظهورها؛ الأمر الذي يهدد سائقي السيارات خاصة أن الفتحة تطل على واد. وقال سلطان السليطين إن الحادث وقع قبل نحو 13 يوما عندما اختل توازن سيارة بداخلها شخصان بسبب رداءة الطريق واصطدامها بالحاجز الخرساني ثم هوت أسفل الوادي، حيث توفي الراكبان. مشيرا إلى أن مرور الشاحنات بكثرة عبر هذا الجسر تسبب في كثير من الإشكاليات ومنها رداءة الطريق. من جانبه قال الأمين عام للمجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس عبدالله البابطين ل«شمس» إن هذه الشكوى لم تصلهم حتى تاريخ آخر دوام لهم الأربعاء الماضي، حيث إنهم يتعاملون بجدية مع مثل هذه الشكاوى التي تصلهم عن طريق الفاكس أو على موقعهم على الإنترنت، ويخاطبون الجهات المختصة ويتابعونها حتى يتم حلها. ونبه إلى أهمية أن يزيل أصحاب الشكاوى أرقام الاتصال بهم مع ذكر رقم بطاقة الأحوال المدنية بشكل واضح حتى يتم التواصل معهم ومتابعة شكاواهم لدى الجهات المختصة. أما عن نطاق مسؤوليتهم فأشار البابطين إلى أنها محصورة داخل مدينة الرياض وفيما يتعلق بالمشكلات البلدية، لكنهم لا يمانعون استقبال الشكاوى المتعلقة بالتعليم أو النقل أو الصرف الصحي أو المياه أو أي شيء آخر، «ونرسلها لأصحاب الشأن ونتابعها معهم».