اختتم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في قصر الإمارات، مساء أمس، اجتماعهم الوزاري ال117 التحضيري للدورة ال31 للمجلس الأعلى والمقرر عقدها يومي السادس والسابع ديسمبر المقبل في أبوظبي. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبدالرحمن العطية، أن الاجتماع الوزاري لم يبحث موضوع العملة الخليجية الموحدة، مشيرا إلى وجود مجلس نقد خليجي يقوم بمتابعته. وأوضح أن الهيئة الاستشارية للمجلس اقترحت عددا من المواضيع الجديدة لدراستها خلال دورتها المقبلة منها اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول الاقتصادية الكبرى، وتأمين حركة الصادرات والواردات والطاقة البديلة وتنمية مصادرها، ودراسة توحيد جهود الدول الأعضاء في مجال الترجمة والتعريب، والاهتمام باللغة العربية، ودراسة إنشاء هيئة موحدة للطيران المدني، وفتح الأجواء بين دول المجلس، ودراسة إنشاء هيئة خليجية للكوارث والإغاثة للتعامل مع الكوارث الطبيعية، إضافة إلى الاهتمام بجودة التعليم والتدريب لصالح التنمية المستدامة. وأوضح أن الاجتماع استعرض الإعداد والتحضير للقمة الخليجية، وناقش كل مجالات العمل الخليجي المشترك، سواء الجانب السياسي والاقتصادي والتنموي والأمني والعسكري أو في مجال التنمية الاجتماعية والتعليم والبنية التحتية، إضافة إلى المشاريع المرفوعة للقمة، فيما يتصل بهموم المنطقة وشؤونها وكل ما يهم المواطن الخليجي باعتباره الغاية التي تلتئم من أجله القمم الخليجية، مبينا أن هناك اجتماعا تكميليا لوزراء الخارجية سيعقد في أبوظبي عشية القمة.