يهدف اللقاء الثالث للخطاب الثقافي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يقيمه خلال الفترة يومي 22 و23 محرم المقبل، في جدة، بمشاركة نحو 70 مثقفا ومثقفة سعودية؛ إلى الوصول لخطاب وطني معتدل يعبر عن طبيعة المجتمع السعودي، وعن معطياته الفكرية المتجددة وفق قيم الإسلام المبنية على الوسطية والاعتدال والتسامح. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن اللقاء يأتي تواصلا مع اللقاء الأول الذي عقده المركز تحت عنوان «الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية» في بداية العام بمحافظة الأحساء، واللقاء الثاني الذي عقده المركز تحت عنوان «الهوية والعولمة في الخطاب الثقافي»، في مدينة الرياض. مبينا أن اللقاء الثالث للخطاب الثقافي السعودي، سيتناول عددا من المواضيع الهامة على الساحة الثقافية، وفي مقدمتها موضوع القبلية والمناطقية، والتصنيفات الفكرية، وتأثير تلك التصنيفات على الوحدة الوطنية. وأكد ابن معمر أن اللقاء سيشارك فيه نحو 70 مثقفا ومفكرا يمثلون مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة. مضيفا أن المركز حرص على مناقشة موضوع الخطاب الثقافي وتطويره وذلك لأهمية هذا الموضوع، وبما يمكن الخطاب السعودي أن يكون مؤثرا في الساحة المحلية والعربية، بما يتوافق مع المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بين دول العالم.