أكد قائد فريق نجران الأول لكرة القدم الحسن اليامي أنه أعلن الابتعاد عن الفريق إلى حين إيجاد حل لمكافآت ومستحقات زملائه اللاعبين بحكم موقعه كقائد للفريق والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه «باعتباري قائد الفريق فاللاعبون ينقلون إلي مطالبهم ورغباتهم وبدوري أنقلها للإدارة وفي كل مرة أتحدث مع الإدارة في هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بالمكافآت ورواتب اللاعبين وبناء على الكلام الذي يصلني من الإدارة أعد اللاعبين وللأسف الشديد أنني في كل مرة أعطيهم موعدا بناء على الكلام الذي وصلني إلى درجة أنني أصبحت أشعر بأن بعض اللاعبين أصبحوا لا يثقون في كلامي وهذا الأمر غير مقبول». وبين اليامي أنه ابتعد عن اللعب إلى حين يأتيه اتصال من أي لاعب يخبره فيه بأنه تسلم مستحقاته. وكشف قائد فريق نجران في مداخلة هاتفية عبر برنامج كورة، أن بعض المحترفين واللاعبين يتصلون بشخصيات من أجل طلب ألف أو 1500 ريال تساعدهم على تسيير أمورهم، واضفا وضع لاعبي الفريق بالسيئ من خلال عدم تسلم مكافآت أو رواتب، مقارنة بالفرق الأخرى. وأشار اليامي إلى أن اللاعبين لم يقصروا إطلاقا وكل لاعب يحمل على عاتقه مسؤولية مضاعفة لحصد النقاط للفريق وكذلك جعله في منطقة جيدة تناسب المستوى الفني الذي يقدمه، ما يعني أن ذلك يتطلب وفاء بالالتزامات المادية المستحقة لهم. وكانت أعداد كبيرة من جماهير نادي نجران قد طالبت بضرورة الوقوف مع فريقها وتوفير متطلبات اللاعبين ودفع مكافآتهم لمساعدتهم على تقديم مستويات جيدة، في الوقت الذي منح فيه مصلح آل مسلم العذر للحسن اليامي مشيرا إلى أنه لاعب كبير وخبير وإعلانه الابتعاد جاء بناء على حرصه على مصلحة الفريق ولا يعتبر، كما يسميه البعض، أسلوب «لي ذراع». وبين أن جميع الأمور ستحل في ظل تواجد أعضاء شرف تهمهم مصلحة النادي. ووصف بعض المتابعين أداء فريق نجران في دوري زين بالجيد والذي ينم عن قصة كفاح عند مقارنة الفريق بالفرق الأخرى التي يستلم لاعبوها مكافآت بصفة مستمرة، مستدلين على ذلك بناديي الوحدة والاتفاق اللذين يقدمان مستويات كبيرة أوصلتهما إلى مراكز متقدمة بعد تطبيق سياسة المكافآت والانتظام في تسليم الرواتب.