علمت «شمس» من مصادرها الخاصة أن العضو الداعم سيكون له تدخل قوي بالاجتماع مع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم لمناقشة مستويات الفريق ومدى العلاقة بينهم وبين مدربهم جوزيه وأيضا تقييم العمل الإداري كما أن هناك قرارا سيصدر بإقالة أحد أبرز الأسماء العاملة حاليا في النادي. كما أكدت مصادر قريبة من الجهاز الفني أن تقرير المدرب جوزيه يشمل مطالبة بتغيير ثلاثة لاعبين أجانب وهم زياية وحديد ونونو أسيس والتعاقد مع مهاجم وصانع ألعاب وسيقدم جوزيه عددا من الملفات للإدارة الاتحادية تشمل أسماء عديدة. كما تأكدت استقالة عمر الحميدان لإلغاء الاجتماع الذي كان محددا مع محمد الباز لسفر الأخير وهناك ثلاثة أعضاء مجلس إدارة سيتقدمون باستقالاتهم ما سيدخل الإدارة في مرحلة حرجة خاصة أن هناك أكثر من اسم كانوا يفكرون جديا في ترك الإدارة إلا أنهم تراجعوا من أجل علوان ومطالبه لهم بالاستمرار. من جهة أخرى تراجع مدرب الفريق الكروي الأول مانويل جوزيه عن ما ذكره خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة الفريق الاتحادي أمام فريق القادسية «أن أندية الرياض هي المستفيدة من الأخطاء التحكيمية التي يتعرض لها الاتحاد»، وأوضح: «حديثي جاء على اعتبار أن أي تعثر للفريق الاتحادي من جراء هذه الأخطاء، إضافة إلى كونها سوف تتسبب في فقدانه لنقاط اللقاء بما يعطي فرق مدينة الرياض الهلال والشباب والنصر فرصة للاقتراب النقطي من نادي الاتحاد لأنهم أقرب المنافسين للفريق على صدارة ترتيب المسابقة».. مع اعتذاره عن أي سوء فهم حدث من خلال صيغة الترجمة بما أحدثته من التباس حول ما جاء على لسانه في المؤتمر.. وإشادته في الوقت نفسه بخطوة هيئة دوري المحترفين بإقامة المؤتمرات الصحفية عقب نهاية كل لقاء إلا أنه يتمنى من الهيئة أن تشدد في أن تكون جميع الأسئلة التي تطرح أثناء المؤتمر مقتصرة على الجوانب الفنية للقاء.