شكت طالبات ابتدائية فاطمة بنت الوليد بالحمدة من كثافة الغبار الذي يتنفسونه بعد انتقالهم إلى المبنى الجديد مع بداية العام الجاري. وكان عدد من أولياء الطالبات شكوا من افتقاد المدرسة هاتفا ثابتا أو حتى ما يطلق عليه «جوال المدرسة»، فيما أرضية المدرسة ترابية، وتطل على منحدر وعر يعرضهن لخطر فادح، فضلا عن دخول وخروج الطالبات من ممرات ضيقة جدا؛ ما يدعو إلى التساؤل أين التصميم الهندسي الذي تقره الوزارة المعمم على جميع مناطق المملكة متناسين طبيعة وجغرافية بعض المناطق الجبلية؟