وجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، بتشكيل لجنة من الجهات المختصة لمكافحة الفساد الإداري بالمنطقة للعمل على دعم ما من شأنه مكافحة الفساد الإداري وفقا للأنظمة والتعليمات ذات العلاقة. ويأتي القرار استشعارا لمبدأ الشفافية والوضوح والتعاون لما يخدم مواطني ومقيمي منطقة مكةالمكرمة، ودعما لمسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق الانضباط المالي والإداري في جميع مؤسسات الدولة ومرافقها، وتمشيا مع توجيهات المقام السامي الكريم لمكافحة الفساد الإداري المتوجه بالقرار الصادر من مجلس الوزراء رقم 43 وتاريخ 1/2/1428ه القاضي بالموافقة على الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ولترجمة مضامين ما اشتملت علية الاستراتيجية في متابعة سير العمل بالدوائر الحكومية بالمنطقة، وتحديد أوجه الخلل والقصور في أدائها للعمل على سرعة معالجتها، وتعزيزا للجهود المبذولة من قبل الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد الإداري بالمنطقة. من جهة أخرى، وجه الأمير خالد الفيصل، محافظي المحافظات ورؤساء ومديري الإدارات بالمنطقة أن تحمل ورش العمل والندوات والاجتماعات التي تعقد من قبلها خلال موسمي الحج والعمرة شعار الحملة الإعلامية التوعوية التي أطلقتها إمارة منطقة مكةالمكرمة تحت شعار»الحج والعمرة.. عبادة وسلوك حضاري»، وذلك لدعم الحملة لتحقق المزيد من أهدافها النبيلة في التوعية بأنظمة وتعليمات الحج واتباع الأسلوب الأمثل مع حجاج بيت الله الحرام الذي يعكس سمة أبناء المملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها. وأطلقت إمارة منطقة مكةالمكرمة الحملة منذ عام 1429 بتوجيه من أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، وأسهمت منذ انطلاقها في نسختها الأولى بالحد والتخفيف من العديد من الظواهر السلبية التي كانت ترصد خلال مواسم الحج كظاهرة الافتراش والحج دون تصريح واستخدام المركبات غير النظامية، وذلك من خلال جملة من المحاور والخطط الاستراتيجية بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية. وتركز الحملة في موسم حج هذا العام التي دشنها أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أخيرا، على أهمية السلوك الحضاري وكيفية استقبال الحاج والتعامل معه بسلوك حضاري، واحترام المكان بهدف تأصيل ثقافة تقديس البلد الحرام واحترام الإنسان من خلال التعامل الراقي مع الحاج والمعتمر واحترام النظام من خلال الالتزام التام بالأنظمة والتعليمات لكل من مقدمي الخدمة وضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج وكافة أفراد المجتمع.