يدشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمدينةالمنورة اليوم، سلسلة حلقات النقاش حول «الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة»، وذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، بمشاركة 50 تربويا يمثلون شرائح من المشرفين التربويين ومديري ووكلاء المدارس، ولمدة يومين. وبين المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود الزهراني، أن الحلقة تأتي ضمن مشروع حلقات النقاش الخاصة التي ينظمها المركز في المدينةالمنورة وباقي مناطق المملكة لصياغة الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العام بالمملكة، عبر إشراك المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم. وأوضح أن الحلقة تهدف إلى صياغة رؤية وطنية تمثل ما يتطلع إليه المجتمع السعودي في مجال تطوير التعليم، وتضم شرائح مجتمعية وأخرى من المعلمين والتربويين، وذلك للوصول إلى رؤية وطنية مجتمعية مشتركة حول مستقبل تطوير التعليم في المملكة. ولفت الزهراني إلى أن الحلقات تؤكد أن تطوير التعليم ليس مسؤولية فردية، وإنما بشراكة فئات وشرائح ومؤسسات المجتمع ومكوناته «لذلك فإن صياغة تلك الرؤية لا تتأتى إلا وفق قناعات المجتمع وهي الأساس لبلورة رؤية مستقبلية لتطوير التعليم، ».