يجوب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن مختلف أرجاء البلاد شرقا وغربا منذ عدة أسابيع، مركزين الاهتمام على تلك الولايات الأساسية التي فاز بها أوباما عام 2008 وهما يدركان مخاطر عودة الخصوم الجمهوريين في انتخابات التجديد المقبلة وأثر ذلك على إعادة انتخاب أوباما رئيسا في 2012. وقبل أسبوعين من الانتخابات، يبدو الديمقراطيون في وضع حرج للمحافظة على حكامهم في عدة ولايات، ويتقدم عليهم خصومهم في أوهايو وبنسلفانيا. وفي المجموع تتوقع الاستطلاعات أن يفوز الجمهوريون بنحو عشرة مقاعد حكام. وسيجدد الأمريكيون في الثاني من نوفمبر المقبل 435 مقعدا في مجلس النواب و37 من المقاعد المئة في مجلس الشيوخ و37 منصب حاكم من أصل 50.