أطلقت فورد الشرق الأوسط الأحد الماضي تقنية «ماي فورد تاتش» «My Ford Touch»، التي توفر طريقة أكثر ذكاء وأمانا وبساطة لتفاعل السائقين مع تقنيات السيارة، وأنماط حياتهم الرقمية. ويشهد «أسبوع جيتكس للتقنية 2010» المعرض التقني الأبرز في منطقة الشرق الأوسط والذي يقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال 17-21 أكتوبر الجاري، الظهور الأول لتقنيتي «ماي فورد» و«ماي فورد تاتش» «My Ford Touch» على المستوى الإقليمي. وتعود فورد هذا العام إلى معرض «جيتكس» باعتبارها شركة السيارات الرسمية وذلك للعام الثالث على التوالي، حيث ستقوم بإطلاق تقنية مبتكرة جديدة مؤكدة مكانتها المتميزة على صعيد توفير أحدث المزايا والتقنيات لعملائها. وضمن إطار سعيها لمواصلة موقعها الرائد من خلال نظام SYNC للاتصالات والترفيه الحائز على الجوائز، جمعت «فورد» بين عدد من التقنيات المبتكرة لتوفير تقنية تواصل ذكية تسهم في تعزيز تجربة القيادة أطلقت عليها اسم «ماي فورد»، حيث ستظهر للمرة الأولى في سيارة «فورد إدج 2011» الجديدة التي يجري عرضها داخل «قاعة الشيخ سعيد». من ناحيته، قال مدير الشؤون الاستراتيجية والتخطيط، تقنيات الترفيه المعلوماتي العالمية شركة فورد للسيارات فهد أحمد «يمثل إطلاق التقنية الجديدة إنجازا آخر يحسب لشركة فورد على صعيد التزامها بتوفير أحدث التقنيات الداخلية للمركبات. ولم يكن هدفنا الرئيس من خلال إطلاق تقنية «ماي فورد» للتواصل بين السائق والسيارة، منافسة شركات صناعة السيارات الأخرى، ولكن كنا نهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة تعريف الطريقة التي يتفاعل فيها العملاء مع سياراتهم، ونسعى إلى إرساء معايير جديدة على مستوى واجهات المستخدم في السيارات، تماما كما فعلنا من خلال نظام الاتصال والترفيه SYNC». وتأتي تقنية «ماي فورد تاتش» القائمة على نظام «سينك» (SYNC) لتعيد صياغة الطريقة التي يتفاعل فيها السائق مع السيارة، لتستبدل العديد من الأزرار والمقابض والعدادات التقليدية، بشاشات الكريستال السائل (LCD) التي تتميز بالوضوح العالي والألوان المتعددة، وبأزرار تعمل بخمس طرق مختلفة. ويمكن تخصيص هذه الشاشات لعرض المعلومات المهمة لكل سائق بنقرة زر بسيطة، أو أمر صوتي أو بلمسة على الشاشة. وأضاف أحمد «من خلال منصة تحكم واحدة يمكن من خلالها إدارة كل العناصر، ابتداء من الإضاءة المحيطة، والتحكم بدرجة الحرارة، والموسيقى، والربط بالهاتف المتحرك والاتصال بشبكة الإنترنت وأكثر من ذلك، تمثل تقنية «ماي فورد تاتش» ثورة حقيقية على صعيد العلاقة بين السائق والسيارة». ومن جهة أخرى، قال المدير العام التنفيذي لمبيعات «فورد الشرق الأوسط» حسين مراد «يشكل معرض «جيتكس» المنصة المثالية بالنسبة إلينا لإطلاق تقنية «ماي فورد تاتش» وسيارة «فورد إدج 2011» الجديدة. ومن خلال هذه الخطوة، فإننا نسعى إلى إعادة تعريف الطريقة التي يتم خلالها التواصل بين السائق والسيارة، ونسعى إلى استعراض أحدث الإنجازات التي حققناها أمام زوار المعرض الذين يقدرون قيمة الابتكارات الجديدة التي لا ندخر جهدا في إضافتها إلى تجربة القيادة وقطاع السيارات ككل». وخلال مراحل تصميم تقنية «ماي فورد تاتش»، قامت كل من «فورد» وشريك التطوير «آيديو» (Ideo)، بدراسة المئات من أجهزة التحكم عن بعد ومقابض التحكم الخاصة بالألعاب وشاشات الكريستال السائل ذات الخصائص الجرافيكية الواضحة والذكية المستخدمة في أجهزة «آي فون»، ومنصات الألعاب المحمولة، والهواتف الذكية، وأنظمة تحدي المواقع GPS والمواقع الإلكترونية. كما قضى المطورون بعض الوقت مع عدد من مستخدمي أنظمة التحكم الخاصة بوسائل النقل- الطيارين، ورجال الإطفاء، وضباط الشرطة- الذين يحتاجون إلى تقنيات تساعدهم على التنقل بأمان بين بيئات المعلومات المتطورة في أصعب الظروف. وفي كلمتها خلال اليوم الافتتاحي للمعرض، قالت مشرفة هندسة المعلومات الخاصة بالسائقين في شركة فورد للسيارات سونيا نعمة الله «يضم نظام «ماي فورد تاتش» مجموعة واسعة من المزايا التي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة على أجهزة المساعد الشخصي PDA ومشغلات MP3؛ ما يعني أن السائقين لن يواجهوا صعوبة في التعامل مع مثل هذه الميزات، الأمر الذي يجعل من السهل على المستخدم التنقل بين القوائم والخيارات المتاحة، ما يحد من الإرباك ويجعل تجربة القيادة أكثر أمانا».