حرص عدد من أعضاء مجلس الشورى على زيارة المعرض الثالث لشباب وشابات الأعمال بجدة، وضم الوفد كلا من الدكتور مازن فؤاد الخياط، والدكتور مجدي حريري، والدكتور محمد المطلق، حيث التقى النواب خلال جولتهم في أجنحة المعرض، المشاركين من شباب الأعمال الذين تجاوز عددهم ال 300 شاب وشابة، فيما شرح عدد من الشباب والشابات تجاربهم الاستثمارية، وكيف أنهم رفضوا الوقوف في طابور البطالة، وقرروا تحقيق طموحاتهم باقتحام عالم التجارة والاستثمار. واتفق أعضاء الشورى على أن المعرض يعمل على تشجيع وتحفيز الشباب للانخراط في سوق العمل الحر والارتقاء بمفهوم العمل الخاص، وأبدوا إعجابهم بالحضور المكثف من الوزراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري لفعاليات المعرض، مؤكدين أن المعرض يدعم روح المبادرة والإبداع في بيئة الأعمال الخاصة، ويسهم في تسويق وترويج مشروعات الشباب، وتعريف الشركات الكبرى المتخصصة في المجال نفسه بهذه المنتجات. والتقت «شمس» عددا من أصحاب المشروعات من شباب وشابات الأعمال، وذكر خالد باكور صاحب مؤسسة «الحركة الحقيقية» لإنتاج وتنفيذ البرامج التليفزيونية أن المشروع يعد الأول من نوعه وبعد عمل أربعة أعوام فقط أقنعت المجتمع العملي بأهمية المشروع كأحد أشكال الاستثمار العلمي، فيما يضم المشروع تسعة أفراد من شباب وشابات. بينما قالت المديرة التنفيذية للمشروع إيناس حلمي «استطعنا أن نكون المنتجين المنفذين للعديد من البرامج التليفزيونية مثل «خواطر 123» للتليفزيون السعودي، وبرنامج «رمضان حياة» لتليفزيون فور شباب، وبرنامج «مع أبوالحسن» والعديد من البرامج التليفزيونية الخاصة بقناة الأجيال، وعدد من البرامج الشبابية». أما دلال طاشكندي صاحبة محل تويستي، الفائزة بجائزة معرض «صنع بيدي» فتقول إننا نقدم فكره جديدة، الهدف منها جذب انتباه الطفل وجعله يقدم على تناول وجبته المدرسية بصورة يومية وبشهية كبيرة، فنعمل وجبات مختلفة بالتوست تقدم للمدارس والحفلات والمناسبات والمؤتمرات, موضحة أن هناك قوة شرائية قوية على منتجاتها رغم ضعف قنوات التسويق، واعتبرت مشاركتها فى المعرض فرصة لفتح قناة تسويقية لمنتجاتها، وأشارت إلى أنها تسعى لعمل مصنع لتوزيع وجبات ذات قيمة غذائية للمدارس والمراكز التعليمية. وتحدثت هويدا سمسم «بكالوريوس إدارة أعمال بجامعة الملك عبدالعزيز» عن تجربتها الاستثمارية، وقالت «أنا أشرف من منزلي على مشروعين فريدين من نوعهما، الأول مشروع صنع وتصميم أرضيات شفافة تدخل فيها الفضة والذهب والنحاسيات والبرونزيات والكريستالات، لاستخدامها فى مداخل الفنادق والمطاعم والفلل وقاعات الأفراح والمؤتمرات، والجدران المطعمة بالذهب والفضة والنحاسيات، وكذلك عمل أرضيات للمسابح، بحيث يكسبها مظهرا عاما جميلا وجذابا». أما مشروعها الثاني فتشير هويدا إلى أنه عبارة عن إعداد هدايا شخصية للمستشفيات والزيارات الرسمية بأشكال جديدة ومتطورة، وتجهيز باقات ورد اصطناعية مطعمة بالكريستال للأفراح والمناسبات العامة، معتبرة نقص الكوادر السعودية وعدم جديتها في هذا المجال أكبر المعوقات التي تواجه انتشار منتجاتها في السوق السعودية.