كل شيء غير مفهوم في حالة النادي الأهلي الحالية، تعتقد أن الأمور طبيعية، ثم تنقلب الأمور فجأة على غير طبيعتها، فرغم أني من الناس المعجبين بالأمير فهد بن خالد وبشخصيته، وبحضوره، وبأنفته، وبشموخه، وبدفاعه عن ناديه في كل الظروف وضد كل الأندية «وليت بعض الأقلام الأهلاوية تقتدي به»، وليس كما في السابق عندما كان الأهلي «أسدا» على الجميع في ردود أفعاله الرسمية ما عدا النادي «إياه»، وقد أعلنت عن ذلك في كل حضور إعلامي يكون الحديث عنه، ولكن في مباراة النصر مع الأهلي رأيت انفعاله بعد نهاية المباراة، فركزت أكثر، لكي أفهم لماذا غضب رئيس الأهلي وقبله الجيزاوي كل ذلك الغضب ؟! ففي البداية كنت أتوقع أن هناك سببا مقنعا لم أستطع مشاهدته أو رصده داخل المباراة ولكن بعد تصاريح ما بعد المباراة، زاد الغموض في عدم فهم سبب الغضب؛ وهل لو فرضنا «جدلا» أن حارس ومدافع النصر في الوقت بدل الضائع قد تعمدا إضاعة الوقت ؟ هل يستحق ذلك الفعل أن يطرد الجيزاوي وأن يغضب الرئيس وأن يصرح عضو لجنة المسابقات طارق كيال ضد الحكم؟ هل ما بدر من الحكم في عدم احتسابه هذه الثلاثين ثانية « أقولها جدلا» قد أثر على نتيجة المباراة؟! ولهذا فما أعيه «وأفهمه» لو أن رئيس الأهلي فهد بن خالد استطاع أن ينقل ما بداخله من روح وحماس وقوة شخصية للاعبيه لتغيرت النتائج السلبية للفريق إلى إيجابية، ولتغير الوضع للمحب الأهلاوي ولترك ترديد تغزله وشوقه للانتصارات وهو يستمع لفنان العرب وهو يقول: ودي أفهم.. أفهم.. لي متى عني «بعيده»؟ وانتي أقرب من رموشي للجفون !!.. ودي أفهم.. لي متى الحيرة عنيده ؟ لي متى أصبر وتجرحني «الظنون» !! .. ودي أفهم .. أفهم !!. · بالبووووز : حتى والنصر ينتصر .. لن يتركوه يهنأ بهذا الانتصار وأقصد بذلك «المرجفين» فحتى فرح عيون الجماهير النصراوية بعد المباراة لم يجعلهم يصمتون!! هذا ما يجب أن يعيه المشجع النصراوي.. وأن يدخل المدرج والمنتدى والروم وأن ينثر الفرح ؛ وأن يقف مع لاعبي فريقه، ويحميهم ممن في كل مباراة يقدم لاعبا لتجريحه والإساءة إليه ككبش فداء.. فهلا انتبهتم!!.