نحن الصغار لدينا أمنيات، وطلبات لا تنتهي، ونرغب في دراجة، وفي سرير كبير، وهامستر أبيض، ونريد لعبة إلكترونية، ونريد ... ونريد. يقول الآباء إنهم سيفعلون، ويعدون بأنهم سيحققون لنا كل ما نريد.. لكن متى؟ هذا هو السؤال. الآباء كثيرو الانشغال، ولديهم أعمال ومسؤوليات «هي الأشياء التي يجب أن يقوموا بها يوميا» ونحن الأبناء نقدر لهم كل تعب يبذلونه من أجلنا ومن أجل مستقبلنا. لكن من حقنا حتى وهم مشغولون أن يهتموا بنا، ويراعوا الوقت، والوعد. أيها الكبار: نحن نحبكم وأنتم تحبوننا.. فلا تنسوا وعودكم، وإلا أصابنا الحزن وأصبناكم بالإزعاج.. لأننا لن نتوقف عن طلباتنا أبدا.. أبدا.