أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي في حديث لوسائل الإعلام، مساء أمس، على أن إدارته اتخذت الإجراء المناسب بما يتعلق بمؤسسة ماسا «لقد قمنا بفسخ عقد ماسا بعد أن تلقينا خطابا رسميا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي منحتنا الضوء الأخضر في اتخاذ ما نراه مناسبا للنصر». وأضاف «نحن في انتظار الخطاب النهائي المتعلق بقضية ماسا الذي سيصلنا خلال اليومين المقبلين من قبل مكتب رعاية الشباب في منطقة الرياض». وعن تصريحات أحد المسؤولين في ماسا ذكر الأمير فيصل «لن أرد على أي تصريح؛ لأننا لا نريد المشاكل، ولن نبدأ بها ونحن مؤتمنون على نادي النصر ونطالب بحقوقه وندافع عنه في أي وقت واهتمامنا بالنصر يفوق كل شيء». وفيما يتعلق برواتب اللاعبين والجهاز الفني أوضح «تأخرنا عن تسليم رواتب اللاعبين لخمسة أشهر كلام سخيف يراد به البلبلة فقط، ومن لديه شك يذهب للدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف أو أحد أعضاء لجنته ويسألهم عن تلك الأقاويل» وشدد رئيس النصر على أن ناديه يتبع القوانين الدولية التي تنص على عدم تأخير رواتب المحترفين لأكثر من ثلاثة أشهر ولن يخالف النادي تلك القوانين الواضحة والصريحة. وعن منصب مدير الكرة كشف أن لديه أسماء كثيرة ولكنه سيؤجل الإعلان عن المدير القادم في وقت لاحق. وفي نهاية تصريحه أكد الأمير فيصل بن تركي على أن إدارته ستقوم بتكريم قائد الفريق السابق الكابتن فهد الهريفي على غرار التكريم الذي أقيم للكابتن ماجد عبدالله. من جهته أكد نجم النصر والكرة السعودية وأحد نجوم الجيل الذهبي الذي حقق للكرة السعودية أعظم إنجازاتها فهد الهريفي ل«شمس» «أن ظروفه العملية حالت دون الاجتماع برئيس النصر في مقر النادي حسب الموعد السابق يوم، أمس، وسألتقي بالأمير فيصل اليوم، السادسة مساء، في قصره لمناقشة الكثير من الأمور والتفاصيل المتعلقة بحفل اعتزالي وأنا مدين بالشكر لهذا الرجل الحريص على تكريم كل الذين خدموا النصر, كما قدم النجم الكبير شكره لجماهير النصر الذين كرموه معنويا ورمزيا في المنتديات النصراوية. وعلى صعيد الفريق الكروي انتهت المباراة الودية التي جمعت الفريق النصراوي بفريق الدرعية «درجة ثانية» بفوز نصراوي «71»، وقد شهدت المباراة عودة لاعبي النصر المصابين للركض مجددا ويأتي في مقدمتهم القائد النصراوي حسين عبدالغني والمدافع عبدالله القرني، بالإضافة إلى عبدالله العنزي وريان بلال وتألق في المباراة الثنائي حسين عبدالغني وعبدالرحمن القحطاني .
