أكدت المدير العام لجمعية الملك خالد الخيرية الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل استبعاد 733 أسرة من قوائم الجمعية بعد تحسن الوضع المعيشي لهم وارتفاع مستواهم الاقتصادي بعد إدراج أبنائهم وبناتهم في وظائف من خلال أعمال وجهود الجمعية. جاء ذلك ردا على سؤال ل «شمس» حول توفير وظائف مستقبلية للشباب والفتيات من خلال مشروعات المؤسسة التمويلية وعقود الشراكة التي تم توقيعها ليلة أمس الأول بحضور أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير فيصل بن خالد مع عدد من الجهات الخيرية وجمعيات الأحياء، مشيرة إلى أن اختيار الجهات التي تم التوقيع معها وفق آليات محددة، بعد أن استوفت الشروط اللازمة، ومن ضمنها توفير وظائف. وأشارت الأميرة البندري إلى أن «الهدف من مشروعات وخطط وتوجهات مؤسسة الملك خالد الخيرية إحداث تغيير في العمل الخيري، ينقلها من العطاء الى التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هناك «مبالغ مقدمة من الحكومة ورجال الأعمال والجمعيات، ولكن هناك فقر، والمشكلة تكمن في الأثر الذي تحدثة تلك المبالغ، فهل هي تؤثر في حياة المستفيدين أم لا؟»، مضيفة أنه كان هناك تأسيس لمبدأ الاتكالية لا الاعتماد على النفس «سيكون لبرامج ومشروعات المؤسسة نقلة نوعية في المملكة، إذ هناك اتفاقية ودعم لأسر النازحين في جازان بعد شهرين، وستكون تلك المشروعات نماذج في التنمية المستدامة، وسيتم تعميم برامج المؤسسة على كل المناطق». ولفتت عضو مجلس إدارة الجمعية الفيصلية الخيرية بجدة خيرية رحيمي إلى أن هناك برامج تأهيلية لأبناء وبنات الأسر المتضررة من سيول جدة، مؤكدة أن هنالك تنسيقا مع عدد من الجهات والمؤسسات لتوظيفهم، وألمحت إلى أن هناك برامج تدريبية تخص هذا الجانب مستقبلا .