ومن نهاية مقال يوم أمس والحديث عن «أزمة الثقة» التي تسللت إلى «النفوس» وهي ترى أن من تم «وهبهم» لقب أعضاء «هيئة» أعضاء الشرف، وبالتالي القرار؛ والآخرون هم أصحاب «مشورة» على حد وصف «كبيرهم»؛ لا يريدون الاعتراف بالمشكلة لأننا نراهم يتفرجون «ببرودة» دم عجيبة على حال النصر، «متنصلين» من وجودها لكيلا يكونوا شركاء فيها، لأنهم يعتقدون أنهم بهذا «أذكياء» في عدم تحميل أنفسهم أي التزامات «مالية» تحتمها الصفة الاعتبارية التي حملوها.!. إن النصر يا سادة أشبه ب«منشأة» تم بناؤها وتأسيسها على أكمل وجه؛ ولكن «الميزانيات» لم تكن كافية «لتشغيلها» كمشروع يدر الفوائد والعوائد على المستثمرين والمستفيدين، فقد تم عمل «الصعب» ولم يبق إلا القليل لكي يتم جني الثمار؛ «ولكن لا حياة لمن تنادي»!! ولهذا فمن المنطقي ألا نضع المسؤولية «كاملة» على «زينجا» أو حتى على «اللاعبين» في ظل الظروف المالية الخانقة؛ ولكي أكون منصفا ولا أدخل في نفق «المرجفين» فالعمل الإداري في النادي اقترب كثيرا من الطابع «المؤسساتي» والذي من صفاته أنه يعتمد على العمل الجماعي لا الفردي، وانفصال عن الأنا، بغرس نظم إدارية تنظم العلاقات بين العاملين في النادي من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين، ولهذا نلاحظ أن جميع البرامج التدريبية من حضور للتمارين من قبل اللاعبين والمدربين أو استعداد لمعسكرات المباريات أو متابعة للفريق من الناحية الإدارية كانت تسير وفق منهجية ثابتة لم تتغير أو تتأثر، حتى ونحن نتابع ابتعاد سلمان القريني أو عدم تواجد عامر السلهام أو رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي. «وللحديث في الغد بقية» • بالبوووووز: - الكل يتحدث ويبحث عن المدير العام للكرة بعد استقالة سلمان القريني؛ وكأن في إيجاد البديل حلا للمشكلة!! متجاهلا أن المشكلة «الحقيقة» هي السبب في مغادرة القريني منصبه؛ ولهذا فالبحث عن المدير العام كبديل.. سيكرر المشكلة في كل مرة لأنه محاولة إيجاد حل «لنتيجة» المشكلة، لا «سبب» المشكلة. - يجب أن يتكاتف الجميع للحفاظ على المكتسبات النصراوية، وقطع الطريق على من يحاول أن يعبث في هذه المكتسبات من خلال خلطه الحابل بالنابل.