عاد لاعب الهلال والرياض «سابقا» تركي الشايع وبعد عشرة أعوام من مغادرته سدوس «درجة ثانية» للتوقيع في كشوفه من جديد لاعبا هاويا بعد أن لعب طبيب النادي عبدالرحمن المدوح دور الوسيط في إقناع اللاعب باللعب له مرة أخرى، مقابل مبلغ مادي رفض الطرفان الإفصاح عنه. الشايع أكد ل«شمس» صحة التوقيع لسدوس لاعبا هاويا: «بعد أن تم إسقاط اسمي من كشوف نادي الرياض الذي لعبت له ثلاثة مواسم بعد تنسيقي من الهلال فاوضني طبيب نادي سدوس الدكتور عبدالرحمن المدوح للعب لسدوس فوافقت». وعن مستقبله الكروي قال إنه مل من الاحتراف وإنه الآن يعمل في وظيفة حكومية كانت له مصدر أمان وظيفي وراحة بال: «لعبت للهلال وتدرجت في مراحله السنية ولعبت لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والأول ثم تمت إعارتي للتعاون لموسم واحد عام 2002م ثم عدت للهلال ثم تمت إعارتي لسدوس لموسم واحد 2003م وللفيحاء لموسمي 2004 و2005، ثم عدت للهلال لموسم واحد وبعد ذلك لعبت للرياض لثلاثة مواسم، والآن أنا في سدوس لاعب هاو، وكثرة التنقلات ليست جيدة لكنني كنت أبحث عن «رزقي» وبالتالي فضلت الابتعاد عن الاحتراف والبحث عن مصدر رزق آخر والبقاء لاعبا هاويا». ولم يخف تركي الشايع أنه تعرض لمضايقات كيدية وعلنية أثناء لعبه للكرة هي من كرهته في «الاحتراف» كان آخرها إبان لعبه للرياض من قبل الجهاز الإداري بمن فيهم محمد القاضي: «هاو» مع وظيفة حكومية بالنسبة لي هو أفضل مليون مرة من الاحتراف وفق تجربتي»، لكن الاحتراف لغيري من اللاعبين قد يكون مناسبا له ولكن هذا رأيي. وأنا سعيد بالعودة للعب في سدوس بعد عشرة مواسم من الإعارة الأولى، وأتمنى أن أساهم مع بقية زملائي لاعبي الفريق في عودته لمصاف الدرجة الأولى ثم لدوري «زين» للمحترفين». وشكر مسؤولي سدوس على الحفاوة التي قوبل بها، وقال إنه يتمنى أن يرد لهم الجميل.