تحقق اللجنة المشكلة من قبل إمارة منطقة عسير مع مشغل الأموال أحمد سليمان الصريصري وذلك بعد أن اعترف بعض مشغلي الأموال في المنطقة بأنهم أودعوا له نحو 40 مليون ريال لتشغيلها في البورصات العالمية. وذكرت مصادر ل«شمس» أن الصريصري أحضر من سجن بريمان في جدة إلى عسير وسط حراسة مشددة، لسماع أقواله والتهم الموجهة إليه. وكان الصريصري قد حكم عليه بالسجن 15 عاما مع جلده ألف جلدة ومنعه من السفر عشرة أعوام وتغريمه مليون ريال والتحفظ على ممتلكاته حتى سداد حقوق المساهمين كاملة، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم وبات نهائيا، فيما رفضت المحكمة ذاتها الاستئناف الذي قدمه الصريصري للمطالبة بإعادة النظر في قضيته التي تقدر مبالغ مساهماتها ب 400 مليون ريال. وكانت الجهات الأمنية في عسير أعادت مشغل الأموال ماجد البارقي إلى السجن العام في أبها بعد أن أطلق سراحه قبل 65 يوما من أجل مراجعة البنوك وتصحيح وضعه وإرجاع أموال المساهمين. إلا أنه فشل في ذلك بعد مهلة منحت له، قدرها 45 يوما ومددت 20 يوما، لتعود قضيته التي بلغ مجموع الأموال المشغلة فيها 250 مليونا إلى المربع الأول بعد آمال بانفراجها بعد استرداده بواسطة الإنتربول السعودي في منتصف شوال من العام الماضي .