في وقت شدد الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة الفرعية للدفاع المدني، على الجهات ذات العلاقة ببذل الجهود وتحقيق النتائج المرجوة وتطلعات القيادة الحكيمة بما يكفل ضمان وسلامة وراحة المواطنين والمقيمين، أمهل المختصين أسبوعا لوضع التصورات اللازمة، لحسم تمدد بعض المستشفيات الأهلية في الشوارع، على حساب السلامة. وأقر اجتماع ترأسه بمكتبه بمقر المحافظة أمس، توصية بدراسة توفير موقع بديل لشركة التصنيع والغاز الأهلية جنوب شرق جدة، على أن تتوافر به جميع اشتراطات الأمن والسلامة، مع توفير تلك الاشتراطات في موقع الشركة القائم حاليا، ودراسة وتحديد وضع المدارس المجاورة لموقع الشركة وإعداد خطة لمواجهة الطوارئ لهذا الشأن، إلى جانب تشكيل لجنة ميدانية للكشف على المنشآت الصحية تضم كلا من أمانة المحافظة والدفاع المدني والشؤون الصحية وشركة الكهرباء. وناقش الاجتماع نتائج تقييم وضع المستشفيات والمراكز العلاجية بمحافظة جدة وخطط الجهات ذات العلاقة لمواجهة النتائج المترتبة على الانقطاع الكلي والجزئي للتيار الكهربائي. وتم خلال الاجتماع إعداد آلية تمرير بلاغات انقطاع التيار الكهربائي تقوم بموجبه شركة الكهرباء بتمرير بلاغ الانقطاع، أو رجوع التيار الكهربائي، على الفور للجهات ذات العلاقة «أمنية خدمية» على أن يشمل البلاغ تحديد أسباب الانقطاع والأولية والأحياء المتأثرة والمناطق داخل محافظة جدة والمدة الزمنية المتوقعة لإصلاح الخلل، على أن تتخذ الجهات ذات العلاقة الاستعدادات اللازمة لمواجهة أي طارئ ينتج عن ذلك وتنفيذ خطة المواجهة والمهام والمسؤوليات المنوطة بها. وتحصر شركة الكهرباء على ضوء الآلية الأحياء السكنية والمدن الصناعية وجميع مواقع المحطات والمحولات التي يمكن أن تتعطل والأحياء التي تتأثر وما تحويه من منشآت حيوية وحساسة في تلك الأحياء لاستخدام هذه المعلومات في إعداد خطط الجهات لمواجهة أخطار انقطاع التيار الكهربائي وإعداد تجارب فرضية عن ارتفاع درجة الحرارة تشارك فيها جميع الجهات الحكومية. وبحث الاجتماع تفعيل اللوائح الخاصة بحماية العمال من الأخطار الناجمة عن الأحوال الجوية السيئة في مواقع العمل، على أن تتولى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بتزويد الجهات المعنية بتقارير عن ظاهرة الاحتباس الحراري وتقلبات المناخ وارتفاع درجات الحرارة والتنسيق مع الجهات العلمية في الجامعات والكليات المتخصصة وغيرها من المؤسسات العلمية لتزويد الجهات المعنية بدراسات وبحوث لتحليل ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة وإعداد برامج التوعية اللازمة والاستفادة من خبرات الدول التي تعمل في مواجهة الآثار الضارة لارتفاع حرارة الطقس. من جانب آخر كشف مدير الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي رصد توسع عشوائي لمستشفيات أهلية، على حساب بعض الجوانب المهمة، مشيرا إلى أن منها وجود بعض المستشفيات على شوارع رئيسية ما تسبب في زحام كبير وعرقلة الحركة المرورية، ما يصعب التعامل مع الطوارئ والكوارث.