يطغى الجدل الذي أثارته معالجة فرنسا لقضية الغجر القادمين من رومانيا وبلغاريا على قمة وزراء خارجية المفوضية الأوروبية التي افتتحت أعمالها في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عبر عن غضبه من مقارنة المفوضة الأوروبية للعدل فيفيان ريدينج ترحيل الغجر من فرنسا بمعاناتهم خلال فترة الحكم النازي إبان الحرب العالمية الثانية. وأظهرت الوثائق التي تسربت في فرنسا، أن البلاد استهدفت عن عمد غجر الروما لترحيلهم من أراضيها في إطار حملة أوسع ضد المهاجرين غير الشرعيين، وأنها حاولت بعد ذلك إخفاء حقيقة ما يحدث عن المفوضية.